مؤسسة الملتقى المدني في خانيونس تنظم لقاء حول دور المجلس البلدي المنتخب ومشاركة المرآة
نشر بتاريخ: 31/07/2005 ( آخر تحديث: 31/07/2005 الساعة: 11:45 )
خانيونس -معا- نظمت مؤسسة الملتقى المدني لقاء مفتوح حول " دور المجلس البلدي المنتخب ومشاركة المرآة" وذلك في إطار مشروع التثقيف والوعي الانتخابي الذي تنفذه المؤسسة على مستوى الأراضي الفلسطينية بتمويل من الممثلية الهولندية في قاعة جمعية براعم الأمل والمحبة في معسكر المغازي, بحضور رئيس بلدية المغازي محمد النجار، ومدير عام وزارة الداخلية بمحافظة الوسطى د. أحمد أبو هولي و عواطف أبو منديل رئيس جمعية براعم الأمل والمحبة وعضو مجلس بلدي المغازي و ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية وحشد من المواطنين.
وأشار محمد النجار رئيس بلدية المغازي في كلمته حول المرحلة الأولى من الانتخابات المحلية وتداعياتها بالإضافة إلى قانون انتخابات المجالس المحلية المعدل منوها إلى أهمية توعية المواطن بأهمية المشاركة في الانتخابات وأهمية التسجيل في سجل الانتخابي لضمان حقه في المشاركة وحرية الاختيار.
وتطرق النجار إلى مهام وواجبات المجلس البلدي والخدمات التي قدمها إلى المنطقة خلال الفترة القصيرة من رئاسته للبلدية وأوضح النجار بان البلدية تعمل من اجل تنفيذ عدد من المشاريع الهامة مثل حفر أبار وتعبيد الطرق الداخلية للبلدة مشيرا إلى أن البلدية أعدت خططا لاستغلال الأراضي الزراعية التي لم يتم زراعتها والاستفادة من مياه الأمطار مثمنا جهود وكالة الغوث في تقديم الخدمات ورفع المعاناة عن كاهل المواطن مؤكدا على ضرورة زيادة خدماتها في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المخيمات الفلسطينية .
وكشف النجار عن توجه للمجلس البلدي بإنشاء مكتبة عامة تخدم منطقة المغازي تحتوي على شتى أنواع الكتب في مختلف المجالات والتخصصات مشيرا إلى ان أبواب المجلس البلدي مفتوحة أمام جميع المواطنين و أن المجلس البلدي يتابع ميدانيا احتياجات المواطنين في منطقة المغازي للعمل على توفيرها وفقا للإمكانيات المتاحة.
ومن جانبه تحدث د. أبوهولي مدير عام وزارة الداخلية في محافظة الوسطى عن دور المرأة في المجتمع الفلسطيني ومعاناتها في هذه الفترة الصعبة فهي أم الشهيد وأم الأسير وأم الجريح مطالبا بضرورة أن تأخذ دورها في صنع القرار لضمان حقوقها التي كفلتها القوانين والأعراف الدولية والشرائع السماوية.
ودعا أبو هولي إلى زيادة توعية المرآة بحقوقها وواجباتها تجاه المجتمع مؤكدا على أهمية مشاركتها في الانتخابات والتي من خلالها ستحقق مطالبها واستحقاقاتها من المجتمع لبناء مجتمع راقي وبناء
وأكد أبو هولي على أهمية المشاركة في انتخابات المجلس التشريعي القادمة التي أقر التعديل على قانونها باعتماد المناصفة بين النظام الدوائر ونظام التمثيل النسبي وهذا النظام المسمى المختلط وهو نظام التي يضمن مشاركة أوسع لكافة أطياف المجتمع في الانتخابات .
وأكدت عواطف أبو منديل رئيسة جمعية براعم الأمل والمحبة على أهمية مشاركة المرآة في الانتخابات للمساهمة في بناء المجتمع الفلسطيني ومؤسساته و ضرورة مشاركتها في صناعة القرار الفلسطيني مقارنة بما تقدمه من تضحيات وأشارت أبو منديل عن تجربتها الانتخابية في المجلس البلدي الجديد وعن النجاحات التي حققتها في هذه الفترة للمرأة وللطفل وان المرآة قادرة على العطاء وخدمة مجتمعها فهي تمثل نسبة لا يستهان بها في المجتمع الفلسطيني .
وطالب المشاركون بعقد المزيد من هذه اللقاءات مع صناع القرار من اجل تسليط الضوء على مشاكلهم وقضاياهم الأساسية، وزيادة مساعدة المؤسسات الأهلية في برامج التوعية والإرشاد، وان يكون هناك لقاءات دورية مع رئيس البلدية للاستفسار عن متطلباتهم واحتياجاتهم ومتابعة عملهم، واستمرار تقديم الخدمات وزيادتها من قبل البلدية.