تدهور حالته- نادي الاسير: نقل الاسير ذياب إلى المستشفى
نشر بتاريخ: 13/05/2012 ( آخر تحديث: 13/05/2012 الساعة: 19:35 )
بيت لحم- معا- قال نادي الأسير ووفقا لمصادر مطلعة إن الأسير بلال ذياب نقل إلى مستشفى "آساف هروفيه " إثر إصابته بإغمائه جديدة نتيجة لتدهور خطير آخر في صحته.
وأفادت هذه المصادر في مستشفى "أساف هروفيه" في بيان وصل "معا"، والتي رفضت إدخاله تخوفاً منه أن يصيب الأسير أي مكروه لا سيما وان الأسير ذياب يرفض أن يتعاطى مع أي من السوائل أو المواد المدعمة حتى أن الطب لا يعرفها ببدائل طعام وعلى ضوء ذلك تم إعادة الأسير بلال ذياب إلى "مستشفى سجن الرملة" في وضع وصفته بـ المقلق جدا.
وفي هذا السياق، حمل قدورة فارس رئيس نادي الأسير الجهات الإسرائيلية كامل المسؤولية عن حياة الأسير بلال ذياب وجميع الأسرى في "مستشفى سجن الرملة" لا سيما الذين تخطوا في إضرابهم 50 يوما وفي طليعتهم ذياب وحلاحله وجميع الأسرى المضربين عن الطعام والذي وصل إضراب البعض منهم لليوم 77 على التوالي إضافة إلى كل من حسن الصفدي من نابلس، والأسير جعفر عز الدين من جنين، والأسير محمود سرسك من غزة، والأسير عمر أبو شلال من نابلس ، والأسير محمد التاج من طوباس.
وحث فارس الأطراف التي لها علاقة مباشرة في المفاوضات بضرورة التوصل إلى حل فوري بما يكفل ويضمن قبول شروط الأسرى التي عليها إجماع حقوقي ودولي واسع وكذلك قبول في أوساط حقوقية إسرائيلية، مؤكدا بأن التلكؤ في التوصل إلى اتفاق من شأنه الاسرى للموت في أي لحظة.
وحيا فارس وقفة هؤلاء الاسرى، ويهيب بجميع أصحاب الضمائر بإعلاء صرخة الحق إلى جانب من بثباتهم وصمودهم يتحدون الموت من أجل حياة حرة وكريمة.
ويخوض ذياب إضراباً مفتوحاً عن الطعام لليوم السادس والسبعين على التوالي انتصاراً للكرامة وانتفاضاً في وجه سياسات الاحتلال وقوانينه "العنصرية".
وكان الأسير ذياب قد بعث بوصيته لذويه يوم أمس حيث أكد فيها بأنه "يتمتع بمعنويات عالية، وما يزال يمتلكه الصبر والثبات حتى تحقيق مطلبه بالإفراج عنه أو الشهادة".
وجاء في الوصية مطالبة بلال بعدم رفع قبره عن الأرض في حال استشهاده، وأن توزع الحلوى، وأن يقوم شقيقه همّام بالصلاة عليه، وأن يقوم مفجر ثورة معركة الأمعاء الخاوية الشيخ خضر عدنان، ووالد الشهيد محمد جبارة بإنزال جثمانه إلى القبر.
ويرفض الأسير بلال تناول الأدوية خشية أن تحمل مواد مغذية، ويقول شقيقه إنه "رفض عرضاً من سلطات الاحتلال بزيارة أخيه في المستشفى من أجل إقناعه بتناول الأدوية".
ويقول: "هذا عرض غير إنساني ولن أقبله، فأخي قادر على اتخاذ القرار الذي يتناسب مع وضعه"، مشدداً على أنه ماضٍ في الإضراب إلى النهاية مهما كلَّف الثمن.
يشار إلى أن بلال أمضى سبعة أعوام في الأسر، وبعد إطلاقه بسنةٍ واحدة أعادت سلطات الاحتلال اعتقاله إدارياً.
وللأسير ذياب شقيقٌ محكوم بالسجن المؤبد اسمه عزام (35 عاماً)، وهو مضرب عن الطعام منذ نحو 53 يوماً نصرةً له في معركة الأمعاء الخاوية.