الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

جامعة الخليل تنظم مسيرة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام

نشر بتاريخ: 13/05/2012 ( آخر تحديث: 13/05/2012 الساعة: 19:37 )
الخليل- معا- نظمت جامعة الخليل مسيرة تضامنية مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وترأس المسيرة الدكتور نبيل الجعبري رئيس مجلس الأمناء وبمشاركة حشد كبير من الهيئتين الأكاديمية والإدارية وطلبة الجامعة من مختلف الكتل الطلابية، وانطلقت المسيرة من أمام جامعة الخليل، وصولا إلى خيمة الاعتصام أمام نادي الأسير، وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية.

فيما رفعت صور الأسرى واليافطات المطالبة بالإفراج عنهم والمنددة باستمرار اعتقالهم، وبعد وصول المسيرة إلى خيمة الاعتصام التضامنية مع الأسرى، نظم مهرجان خطابي تحدث به الدكتور نبيل الجعبري حيث قال: "هذا هو الشعب الفلسطيني، هذه هي الامة العربية، هذه هي الثورة الفلسطينية، نحيي اسرانا في السجون الاسرائيلية وأقول لهم باسم جامعة الخليل مدرسين واداريين وطلبة اصبروا وصابروا ونحن معكم ولن ننساكم ونشد على اياديكم ونقول لكم ان يوم الحرية قادم لا محالة هذه هي كلمتنا وهذه هي ثورتنا وهذا هو شعبنا، واقول لكل فلسطيني لم يشارك ولكل فلسطينية آثرت ان تكون في بيتها، اننا في ساحة معركة وعليكم جميعاً ان تكونوا فيها، على كل كبير وصغير وكل امرأة ورجل يجب ان نقف الى جانب الاسرى في السجون".

وأضاف الجعبري: واقول لسلطتنا ان موضوع الاسرى الفلسطينيين هو الموضوع الاهم للشعب الفلسطيني فالأرض باقية لأننا عليها والبيت باق لأننا فيه، لكن اخواننا الاسرى يعانون الامرين وعلينا جميعا ان نقول لا للمفاوضات لا للقاءات الا بتحرير الأسرى. أما آن لهؤلاء الفرسان ان يكونوا معنا في الشارع أما آن لهم ان يعودوا لبيوتهم واولادهم؟! اننا مقصرون معهم، اننا لم نقف الى جانبهم بالشكل الذي يجب ان يكون، لكنني اقول لكم اننا الان جميعا اطفال ورجال ونساء معكم في معركتكم هذه حتى يتم التحرير.

وزاد: "في الختام باسم كل طالب وطالبة وكل العاملين في الجامعة اننا اليوم متمسكون بالوحدة الفلسطينية ورفضنا الا ان نكون فلسطينيون رفضنا ان نرفع راية الا الراية الفلسطينية رفضنا ان ننشد الا النشيد الفلسطيني نقول لكم اننا معكم من اجل الوحدة الفلسطينية من اجل انهاء الانقسام من اجل عودة الشعب الفلسطيني الى اللحمة التي عاشها في الماضي".

كما ألقت الطالبة روان إدريس من جامعة الخليل قصيدة استعرضت فيها جملة من المعاناة التي يتجرعها الأسرى والمعتقلون وأهاليهم في ظل استمرار اعتقالهم بسجون الاحتلال.