الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الخارجية الاردني: دعوة عباس وهنية الى عمان لمنع الاقتتال الداخلي بين الفلسطينيين

نشر بتاريخ: 27/12/2006 ( آخر تحديث: 27/12/2006 الساعة: 01:35 )
بيت لحم -معا- أكد وزير الخارجية الاردني عبدالاله الخطيب أن الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الاردن وحقيقة الاسباب التي دعت الاردن الى توجيه الدعوة للرئيس الفلسطينى محمود عباس، ورئيس الوزراء اسماعيل هنية للاجتماع في عمان الهدف منها منع الاقتتال الداخلي بين الفلسطينيين .

وأكد الخطيب خلال لقائه مع لجنة الشؤون العربية والدولية في مجلس النواب الاردني امس أن ما يهم الاردن ويعمل من أجله هو تعزيز الصمود الفلسطيني وتحسين الاوضاع المعيشية للشعب الفلسطيني وتمكين الشعب الفلسطيني والسلطة الوطنية من اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الفلسطيني .

وقال "إن الاوضاع الراهنة في المنطقة صعبة جدا وان ما يعنينا في الاردن تجاه القضية الفلسطينية في هذه المرحلة هو انهاء الجمود في عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين خدمة للقضايا الفلسطينية".

واضاف في هذا الاطار أن الجهود التي يبذلها الملك عبد الله الثاني منصبة على موضوع رئيسي في هذه المرحلة وهو العمل على اعادة اقناع العالم بمركزية القضية الفلسطينية باعتبارها تشكل جوهر الصراع في المنطقة.

وقال انه ونتيجة لهذه الجهود بات هناك الان تفهما من قبل المجتمع الدولي باعتبار ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية وهي جوهر الصراع في المنطقة وان حلها بما يضمن عودة حقوق الشعب الفلسطيني سيساعد على حل جميع القضايا العالقة في المنطقة.

وفيما يتعلق بدعوة الاردن للرئيس محمود عباس مصطحبا معه رئيس الوزراء اسماعيل هنية للقاء في عمان بين الخطيب ان الاردن يؤكد باستمرار على دعمه المطلق للسلطة الوطنية الفلسطينية برئاسة محمود عباس ويعتبر الحكومة الفلسطينية هي جزء من السلطة الفلسطينية.

وقال إن دعوة عباس وهنية للاجتماع في الاردن هي جزء من الدعم الذي يقدمه الاردن للسلطة الفلسطنية والشعب الفلسطيني على أمل أن يتمخض اللقاء عن اتفاق بين الطرفين يحول دون وقوع اقتتال داخلي فلسطيني فلسطيني ويعمل على اتفاق بشأن حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي يجب ان تكون الوسيلة لتحقيق الهدف الا وهو انهاء الحصار الدولي عن الشعب الفلسطيني.

وأكد الخطيب أن الاردن يسعى جاهدا الى تشكيل موقف عربي موحد حيال ما يجري في العراق وفلسطين ولبنان، موضحا أن الاردن غير معني بسياسة المحاور وليس جزء من اي محور في المنطقة / فعلاقاته مع الاشقاء والاصدقاء تقوم على الاحترام المتبادل واحترام خصوصية كل دولة مشيرا الى ان الاردن عندما كانت سياسة المحاور متبعة في المنطقة لم يكن جزءا منها بل تضرر منها كثيرا .

وفيما يتعلق بموضوع الاسرى الاردنيين في المعتقلات والسجون الاسرائيلية قال وزير الخارجية ان الحكومة الاردنية تتعامل مع هذه القضية بمنتهى الجدية والمهنية ولم ينقطع اهتمامها يوما واحدا في هذا الملف.