السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فعاليات الخليل تتجند لإنجاح بطولة فلسطين

نشر بتاريخ: 13/05/2012 ( آخر تحديث: 13/05/2012 الساعة: 22:46 )
الخليل - معا - فايز نصار : تفتح فلسطين ذراعيها لضيوف أعزاء جاءوا الى رحاب بيت المقدس من مختلف الدول ، يمثلون مختلف المشارب الكروية .. جاءوا إلى فلسطين ، حاملين ألوية الفتح الرياضية .. تواقين لمشاركة الفلسطينيين معركتهم لكسر الحصار ألاثم ، ولدفع عجلة الرياضة الفلسطينية ، والمساهمة في تحقيق الحلم الفلسطيني ، وتجسيد المشروع الوطني الفلسطيني ، وعنوانه الأول انتزاع الحق الفلسطيني في دولة مستقلة كبقية شعوب الأرض .

وقبل يوم من انطلاق البطولة كانت لنا هذه الوقفات مع عدد من رموز الحركة الرياضية في المحافظة الكبرى .. وذلك كما يلي : رئيس بلدية الخليل / خالد العسيلي انجاز رياضي لفلسطين البطولة تشكل انجازا للرياضة الفلسطينية ، ولكل الفلسطينيين ، وللواء جبريل الرجوب حامل لواء التقدم بالرياضة ، بدعم لا ينتهي من فخامة الرئيس محمود عباس ، ومن حكومته الرشيدة ، بما جعل كل الشعب ملتفا حول هذه الخطوة الممتازة ، لرفع الراية الرياضية ، ورفع اسم فلسطين خفاقا في كل مكان ، وبما يساهم في كسر الحصار ، ودحر الحواجز البغيضة ، التي منعت تطوير رياضتنا ، ومنعت انطلاقنا نحو العالمية .

نحن سعداء جدا ، ونحن نشاهد الوفود العالمية تأتي إلى بلادنا من مختلف الدول الشقيقة والصديقة ، في حج رياضي يساهم في تجسيد أجواء المحبة والسلام ، خاصة وان عددا كبيرا من الدول المشاركة عانت من غطرسة الاحتلال. لذلك أرى ان البطولة تشكل دعما للرياضة الفلسطينية ن، وللسياسة الفلسطينية ، خاصة وأنها تقام في ذكرى النكبة ، بما يمثل دعما لقضيتنا ، وتأييدا لحقنا .

وشخصيا لا افرق بين منتخب ومنتخب من الضيوف ، ولا افرق بين ملعب في هذه المدينة او تلك ، فكل الملاعب ملاعبنا ، وكل الفرق تضم ضيوف فلسطين ، ولكن بالنسبة لي أرى ان لقاء تونس والأردن على ستاد الحسين يمثل حلقة هامة في هذه البطولة ، لانه يعبر عن تقدير تونس والأردن لصمود شعبنا ، وينسجم مع معركة الأسرى ، التي تخاض في مواجهة السجان .

رئيس بلدية دورا زياد الرجوب تنشيط للذاكرة الفلسطينية حقيقة ان هذه البطولة ، بهذا الاسم ، وبهذا التوقيت تعيد الذاكرة الفلسطينية الى بدايات النكبة الأولى ، وتؤكد ان شعبنا لن ينسى ، وان قضيتنا حية في الذاكرة ، وان مؤسسات الشعب الفلسطيني تعرف كيف توظف الذكريات الأليمة في خدمة رسالة شعبنا ، ومشروعه الوطني ، وحقه في إقامة دولته . ونتطلع ان تواصل المؤسسات الرياضية وغير الرياضية ابتكار المواقع النضالية ، والاصطفاف مع الجمع الفلسطيني ، بما سيقنع العالم ان شعب نستحق الحياة ، ونستحق ان تكون لنا دولة . وكرئيس لبلدية دورا حولنا مرافق البلدية لخلية نحل ، وفتحنا جسور التعاون مع مختلف المؤسسات الرياضية ، للمساهمة في نجاح البطولة ، خاصة وان مباراة الختام ، التي تمثل المنشيت الأهم للبطولة ستكون على ستاد دورا .

رئيس شباب الخليل معاوية القواسمي جماهير العميد حاضرة باسم جماهير العميد أتوجه بالتحية للأيدي البيضاء ، التي تعمل دون كلل لدفع ملفاتنا الرياضية وغير الرياضية ، على الطاولة ، بما يساهم في تحويل أحلامنا الى حقائق ، والتحية لقيادتنا السياسية ، التي تدعم بصدق وإخلاص المشروع الرياضي ، والتحية ايضا لراعي المسيرة الرياضية اللواء جبريل الرجوب ، الذي حرق المراحل ، ودفع بالرياضة الفلسطينية من كوابيس النسيان الى الواجهة . والتحية ايضا لضيوف فلسطين من الأشقاء والأصدقاء ، تحية لهم وهم يأتون الى فلسطين رافعين للواء الفتح الرياضي ، رغم انف السجان ، ومساهمين في فك العزلة عن شعبنا المحاصر ، ومساهمين في رفع معنويات اهل الراية ، رجال العز ، ممن يخوضون معركة الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال .

التحية أيضا للجماهير الفلسطينية ، وهي تزحف نحو الملاعب لمؤازرة رجال الفدائي ، وتشجيع مختلف المنتخبات ، والمساهمة في تحويل مدرجات الملاعب الى محافل وطنية تصدح بالأناشيد الوطنية ، وتهتف لام الكل فلسطين . ونحن كشباب الخليل لن يتأخر جمهورنا الكبير عن الزحف نحو الصفوف الأولى ، لان جمهورنا يعرف دوره ، وبالتالي سيأخذ موقعه ، ويلتزم بواجبه لإنجاح البطولة .

رئيس شباب الظاهرية باسم أبو علان نصرة للأسرى الأبطال البطولة نجحت قبل أن تبدأ ، لان جمع هذا العدد من المنتخبات يمثل انجازا يفتخر به شعبنا ، لان الرياضة جبهة هامة للمقاومة السلمية ، خاصة ونحن نحيي ذكرى النكبة الأليمة ، ولان البطولة سجلت رسميا في المؤسسات العربية والآسيوية والدولية . وامل ان تكون هذه البطولة نصرة للأحياء من هذا الشعب ، ممن سيزحفون نحو ملاعب البطولة ، ويشكلون زخما جماهيريا ، يذكرهم بأجواء النكبة ، ويسمع من لا يسمع ان شعبنا لا ينسى ، خاصة وان البطولة تتزامن مع خوض اسرانا الأبطال معركة الأمعاء الخاوية ضد السجان المحتل ، والبطولة سترفع من معنويات القابعين في زنازين الاحتلال ، وتمدهم بمعنويات في انتظار التحرير .

والاهم ان وجود عدد كبير من الإعلاميين الرياضيين ، من جهابذة الاعلام الرياضي العربي سيساهم في نقل انات الشعب الفلسطيني الى كل الشعوب الشقيقة والصديقة ، ويؤكد للجميع اننا شعب نستحق الحياة . وكرئيس لنادي يحمل كأس فلسطين أؤكد ان جماهير الغزلان سعيدة بتحويل الحلم الى حقيقة ، ولذلك ستكون جماهيرنا في الصفوف الأولى لتشجيع منتخبنا ، والترحيب بالضيوف والمساهمة في إنجاح البطولة .

رئيس أهلي الخليل محمد البكري بطولة تكسر الحصار اعتقد ان البطولة تشكل عدة أبعاد ، أهمها البعد السياسي الوطني ، لان الرياضة من اهم الوسائل لطرح الرسالة الفلسطينية ، وشرح ابعاد القضية الفلسطينية ، من خلال هذه البطولة ، اذا وضعنا في اعيننا التطور الكبير الذي وصلت اليه وسائل الاتصال . كما ان الرياضة تمثل خير سفير لطرح تفاصيل مشروعنا الوطني ، وشرح معاناة شعبنا في كل المواقع ، إضافة إلى ان البطولة تكرس وجودنا الرياضي ، وتؤكد النجاحات التي تحققت في الظروف الصعبة ، بما يملك هذا الشعب من بطولة وتحدٍ .

والاهم له علاقة بكسر الحصار على شعبنا ، وجزء من هذا الحصار جاء بنيران صديقة ، من اؤلئك الذين يعملون على حرمان شعبنا من مثل هذه الفعاليات ، تحت ذرائع واهية ، ومن خلال المقولات خاطئة ، لا تعبر عن رأي الجمع الفلسطيني . رئيس فرع الاتحاد بالجنوب / واكد العقبي تجسيد لطموحات شعبنا نحن في فرع الاتحاد بالجنوب نعمل بشكل متواصل ، على مدار 24 ساعة للمساهمة في انجاح الحدث الكبير ، ونعمل على حشد الجماهير للزحف باتجاه ستاد في صل ، لتشجيع المنتخب الوطني ، والمساهمة يفي انجاح البطولة ، وخاصة مباراة الافتتاح بين فلسطين وفيتنام، وظهر الاحد كان اخر اجتماع في ستاد دورا ، حيث وضعنا اخر اللمسات لسفر المشجعين بعد ظهر الاثنين .

وكرياضي قديم أرى ان بطولة فلسطين من النكبة الى الدولة تجسد طموحاتنا الرياضية والسياسية ، لانها حدث رياضي وسياسي بامتياز ، وذلك حتى نظهر امام الشعوب الأخرى كشعب قادر على إقامة بطولة بهذا الحجم ، وبمشاركة عشرة منتخبات وطنية ، وهذا ليس سهلا ... وتأكيد حقنا في اقامة الدولة على فلسطين ، التي تتلمس خطاها الأولى في الاستضافة والتنظيم ، ولكن إرادة شعبنا وطموحه الكبير جعل فرق العمل تنتشر في كل مكان ، لإنجاح البطولة ، وتأكيد عظمة شعبنا الذي يسير الأمور بشكل جيد رغم عقبات الاحتلال . واعتقد ان منتخبنا سيستفيد فنيا بشكل كبير من هذه البطولة ، لان احتكاكه بمدارس كروية من مشارب مختلفة ، سيساهم في رفع مستوى منتخبنا ، الذي اصبح يحرق المراحل ، ويتقدم نحو الصفوف الأولى عربيا وآسيويا