الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

انتهاء برنامج زيارة ذوي الأسرى في محافظة سلفيت

نشر بتاريخ: 14/05/2012 ( آخر تحديث: 14/05/2012 الساعة: 12:40 )
سلفيت-معا- انتهاء برنامج زيارات ذوي الأسرى في محافظة سلفيت اليوم ، حيث وضع هذا البرنامج لزيارة كافة ذوي الأسرى في محافظة سلفيت بمختلف أطيافهم وألوانهم السياسية تضامنا مع الأسرى ضمن فعاليات التضامن والمساندة للأسرى في سجون الاحتلال.

وقام عصام أبو بكر محافظ سلفيت و عبد الستار عواد أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت و نذير السلخي مدير مديرية شؤون الأسرى والمحررين في سلفيت باستكمال برنامج الزيارات ، حيث عمد الوفد لزيارة أهالي الأسرى في بلدة مردة للتأكيد على التلاحم الرسمي والشعبي حول قضية الأسرى ونصرتهم في معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضونها ضد إدارات السجون الاحتلالية الإسرائيلية لليوم السابع والعشرين على التوالي لتحسين ظروف اعتقالهم المعيشية والإنسانية.

وأوضح أبو بكر لأهالي الأسرى ان قضية الأسرى من أهم القضايا الوطنية التي يجب ان يتوحد الشعب الفلسطيني دفاعا عنها ، مؤكدا وقوف القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بمختلف أطيافه وفئاته وشرائحه الى جانب الأسرى البواسل حتى تحقيق مطالبهم العادلة والتخفيف من معاناتهم.

وقال ابو بكر أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس تسعى بكل جهد لتدويل قضية الأسرى من أجل إحقاق حقوقهم المشروعة التي كفلتها المواثيق الدولية، ولتبقى قضيتهم حية دوما حتى تحريرهم وتبييض كافة السجون.

وحيا ابو بكر الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة والنضال دفاعا عن عزة وكرامة الشعب الفلسطيني.

من جانبه أوضح عبد الستار عواد أمين سر حركة فتح في محافظة سلفيت أن حركة فتح لن تنسى الأسرى وستبقى قضيتهم على سلم أولويات الحركة حتى تحريرهم وتبيض كافة السجون، مؤكدا أن إسناد الأسرى وتفعيل التضامن معهم على كافة الصعد للتخفيف من معاناتهم والإسراع في الإفراج عنهم واجب وطني على كل فلسطيني، مطالبا بالتوحد خلف أسرانا البواسل وتصاعد الحراك الشعبي والرسمي والفعاليات في خيم الاعتصام التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام.

بدوره طالب نذير السلخي مدير شؤون الأسرى والمحررين أهالي الأسرى وجماهير محافظة سلفيت بمزيد من التفاعل والالتفاف حول قضية الأسرى والتضامن معهم، مؤكدا أن معركة الأسرى قضية إنسانية ووطنية تستحق التضحية والوفاء

وطالب ذوو الأسرى المجتمع الدولي بكافة مؤسساته القانونية والإنسانية بالتحرك لتوفير الحماية للأسرى البواسل الذين يتعرضون للموت البطيء، مطالبين أيضا كافة وسائل الإعلام بمتابعة قضيتهم وتسليط الضوء عليها وإعطائها الحق الكامل في الصوت والصورة، مثمنين الجهد الكبير لسيادة الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية في العمل على تدويل قضية أبنائهم الأسرى،شاكرين في الوقت ذاته محافظ سلفيت ووزارة الأسرى وحركة فتح على لفتتهم الكريمة وقوفهم إلى جانبهم والتضامن معهم لنصرة الأسرى الذين يخوضون الإضراب لليوم السابع والعشرين على التوالي.

جدير بالذكر أن برنامج الزيارات تم بمشاركة محافظ سلفيت و أمين سر إقليم سلفيت ومديرية وزارة شؤون الأسرى حيث تم زيارة ذوي كافة الأسرى على مختلف انتماءاتهم السياسية في بيوتهم في كافة بلدات وقرى المحافظة للاطمئنان عليهم والوقوف إلى جانبهم في هذه المرحلة الصعبة التي يمرون بها في ظل إضراب أبنائهم الأسرى عن الطعام للمطالبة بتحسين ظروف اعتقالهم.