تنظيم عدة نشاطات رياضية على شرف مرضى الثلاسيميا بنابلس

نابلس- معا- تحت رعاية المجلس الاعلى للشباب والرياضة- نابلس، نفّذ المجلس بالتعاون مع جمعية تنمية الشباب عدة نشاطات رياضية في لعبتي القدم وتنس الطاولة للشباب والفتيات.

وقد نفذ هذا النشاط على ارض ملعب جامعة النجاح الوطنية / الحرم القديم، وذلك يوم الخميس الماضي وقد اقيم على شرف مرضى الثلاسيميا بالتعاون مع جمعية أصداقاء مرضى الثلاسيميا.

أقتتح النشاط بمشاركة ثلاثة فرق ( القدس المفتوحة ، وجمعية تنمية الشباب ، والمجلس الاعلى للشباب والرياضة ) في تمام الساعة التاسعة صباحا واستمر النشاط الى الساعة الثانية بعد الظهر، وانتهت مباراة كرة القدم بفوز فريق المجلس الاعلى للشباب والرياضة، وقد انتهت مباراة تنس الطاولة بفوز آية هواش ممثلة عن المجلس الاعلى للشباب والرياضة.

وقد تخلل النشاط العاب شعبية بسيطة للمصابين بمرض الثلاسيميا ، وقد يسّر هذه الالعاب مؤسسة right to play ( الحق في اللعب ) ، في حين تفرغ مستشفى رفيديا بحملة التبرع بالدم لهؤلاء المرضى .

لقد أشرف على هذا النشاط كل من دعاء اشتية من الشؤون الشبابية ، وسامح صالح من الشؤون الرياضية ، وكذلك نهاد العامودي من المديرية، وطاقم من متطوعي المجلس الاعلى للشباب والرياضة.

وقد عبرت دعاء اشتية لاهمية تكرار مثل هذه الانشطة الرياضية الشبابية الصحية التي تبني المجتمع بطريقة اخلاقية انسانية ، وذلك برسم البسمة على شفاه الاطفال المصابين بمثل هذه الامراض وقد عبر الاطفال عن سعاتهم بهذا اليوم، في حين شكرت جمعية اصدقاء مرضى الثلاسيميا كل من ساهم في هذا النشاط ، واهمية اعطاء جزء من العمل التطوعي للمجال الصحي.

ومن جهة ثانية أشار سامح صالح لاهمية الرياضة في صقل شخصية اللاعب، ومتابعته بمثل هذه الانشطة لانها تقوي وتزيد من شخصيته ، وتنمي قدرات الافراد وتظهر الفروق الفردية من جهة ، والعمل الجماعي من ناحية ثانية.

وقد اشاد سليم ابو جيش الناطق باسم جمعية تنمية الشباب / نابلس بالقيمة الانسانية وضرورة احترام كرامة الاشخاص وتعزيز التطوع لمثل هذه الحالات ، وقد شكر مستشفى رفيديا لتعاونه في هذا النشاط ، وكذلك قدم جزيل الشكر لشركة كابي التي ساعدت في انجاح هذا العمل ، وجامعة النجاح الوطنية لتوفيرها المكان المناسب لمثل هذا النشاط .

في حين بارك غسان قبها مدير عام المديرية دور الشباب في تنمية المجتمع وضرورة تبني المبادرات الشبابية والرياضية الرائدة في العمل الاجتماعي ، والشبابي ، والرياضي ، والثقافي ، والصحي ؛ لانهم رواد المستقبل واهمية دورهم في بناء الاجيال القادمة.