الجمعة: 08/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المركز القومي للدراسات والتوثيق يصدر الجزء الاخير من "النكبة في ارقام"

نشر بتاريخ: 14/05/2012 ( آخر تحديث: 14/05/2012 الساعة: 13:09 )
رام الله- غزة- معا- بمناسبة الذكرى 64 للنكبة، أصدر المركز القومي للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية الجزء الثالث والأخير من تقريره حول النكبة بعنوان "النكبة في أرقام".

وتضمن التقرير أهم الاحصاءات والارقام المتعلقة بالنكبة واللاجئين، ففي 29 نوفمبر 1947 وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار تقسيم فلسطين إلى دولة يهودية ودولة عربية فلسطينية وتدويل منطقة القدس (أي جعلها منطقة دولية لا تنتمى لدولة معينة ووضعها تحت حكم دولي).

وكان التقسيم كالتالي: 56% : لليهود، 43% : للعرب و1%: منطقة القدس (وهي منطقة دولية ووضعت تحت الانتداب بإدارة الأمم المتحدة)، وقد شمل القرار على الحدود بين الدولتين الموعودتين وحدد مراحل في تطبيقه وتوصيات لتسويات اقتصادية بين الدولتين.

وبشكل عام، رحب الصهاينة بمشروع التقسيم، بينما شعر العرب والفلسطينيون بالإجحاف من هذا القرار ,حيث بدأت بعده العمليات الوحشية الصهيونية ضد المدنيين الفلسطينيين بسلسلة هجمات إرهابية في نيسان 1948، كان أهمها معركة القسطل ثم مجزرة دير ياسين، ، حيث دخلتها العصابات اليهودية وجزرت بأهلها من نسوة وشيوخ وأطفال فسقط في ذاك اليوم 254 شهيداً، فمجزرة قالوينا (14 شهيداً)، اللجون (13 شهيداً)، ناصر الدين (50 شهيداً)، طبرية (14 شهيداً)، حيفا (100 شهيد)، عين الزيتون (70 شهيداً)، صفد (70 شهيداً)، أبو شوشة (60 شهيداً)، مذبحة بيت دراس (260 شهيداً)، الطنطورة (200 شهيداً)، اللد (426 شهيداً)، الصفصاف (52 شهيداً)، الرملة، ام الشوف، المجدل، مجد الكروم، جمزو..

وقررت الحكومة البريطانية إنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين في منتصف الليل بين ال14 و15 من مايو 1948 بضغط من الأمم المتحدة التي طالبت بريطانيا بإنهاء انتدابها على فلسطين، في الساعة الرابعة بعد الظهر من 14 مايو أعلن المجلس اليهودي الصهيوني في تل أبيب أن قيام دولة إسرائيل سيصبح ساري المفعول في منتصف الليل، وقد سبقت هذا الإعلان تشاورات بين ممثل الحركة الصهيونية موشيه شاريت والإدارة الأمريكية دون أن تعد حكومة الولايات المتحدة الاعتراف بالدولة، أما بالفعل فنشر الرئيس الأمريكي هاري ترومان رسالة الاعتراف بإسرائيل بعد إعلانها ببضع دقائق. أما الاتحاد السوفياتي فاعترف بإسرائيل بعد إعلانها بثلاثة أيام.

تداعيات نكبة فلسطين بالأرقام :
•1.4 مليون فلسطيني أقاموا في فلسطين التاريخية قبل نكبة فلسطين في العام 1948.
•605.000 يهودي أقاموا في نفس الفترة وشكلوا 30% من مجمل سكان فلسطين.
•90% من مساحة فلسطين التاريخية تبعت للفلسطينيين مع بداية حقبة الانتداب البريطاني على فلسطين.
•7% من مساحة فلسطين التاريخية، خضعت للصهاينة عند صدور قرار التقسيم في تشرين ثاني 1947.
•56% من مساحة فلسطين التاريخية منحت "للدولة اليهودية" بموجب قرار التقسيم في تشرين ثاني 1947.
•50% تقريباً (نحو497.000عربي فلسطيني) من سكان "الدولة اليهودية" المقترحة كانوا من العرب الفلسطينيين.
•90% تقريباً من ملكية الأراضي في ""الدولة اليهودية" المقترحة كانت تتبع للفلسطينيين.
•725.000 عربي فلسطيني مقابل 10000 يهودي هم سكان "الدولة العربية" المقترحة بموجب قرار التقسيم.
•531 قرية ومدينة فلسطينية هجرت خلال نكبة فلسطين وتم تدميرها.
•85% من سكان المناطق الفلسطينية التي قامت عليها إسرائيل (أكثر من 840000نسمة) هجروا خلال النكبة.
•92% من مجمل مساحة إسرائيل تعود إلى اللاجئين الفلسطينيين.
•78% من مجمل مساحة فلسطين التاريخية، قامت عليها إسرائيل في العام 1948.
•17.178.000 دونم صادرتها إسرائيل من الفلسطينيين في العام 1948.
•150000 فلسطيني فقط بقوا في المناطق التي قامت عليها إسرائيل.
•30000-40000 فلسطيني هجروا داخليا خلال نكبة فلسطين.
•400.000 فلسطيني أو ثلث تعداد الشعب الفلسطيني هجر من دياره حتى ربيع 1948.
•199 قرية فلسطينية ممتدة على 3363964 دونم هجرت حتى ربيع 2948.
•15000 فلسطيني قتل خلال النكبة.
•أكثر من 30 مذبحة "موثقة" وقعت بحق الفلسطينيين في العام 1948.
•700.000 دونم صادرتها إسرائيل من الفلسطينيين بين أعوام 1948-1967.
•70% من الأراضي التابعة للسكان الفلسطينيين تحولت للأيدي الصهيونية بين 1948 وأوائل الخمسينيات.
•75% تقريباً من مجمل الفلسطينيين اليوم هم لاجئون ومهجرون.
•50% تقريباً من مجمل تعداد الفلسطينيين يقيمون قسرا خارج حدود فلسطين التاريخية.
•10% تقريباً من مجمل أراضي فلسطين التاريخية تتبع اليوم للفلسطينيين.

ومنذ عام 1948 ، حاولت إسرائيل تكريس المزاعم بأن فلسطين هي ارض بلا شعب للتغطية علي حقيقة أن الجالية اليهودية والتي لم تتجاوز نسبة (11%) من سكان فلسطين عام 1917 ، تتضخم بفضل هجرة غير شرعية بهدف الحفاظ علي الطابع الصهيوني والأيديولوجي باتجاه " دولة الميعاد" والتي خطط لها تحالف غير شريف بين الحركة الصهيونية وبريطانيا إلي نسبة (30%) عام 1947 ، ثلاثة أرباعهم ولدوا خارج البلاد ، ولا يحملون الجنسية الفلسطينية. وقامت هذه الاقلية بطرد السكان الشرعيين من ارضهم ووطنهم وشتتهم في أنحاء الارض .

وقد أدى ذلك لطرد نحو 850 ألف فلسطيني من وطنهم وهم سكان 526 مدينة وقرية وحل المستوطنين اليهود الذين غادروا أوطانهم الأصلية طوعا وطمعا بتأثير الحركة الصهيونية محل الفلسطينيين أصحاب الأرض الشرعيين .

وعاني اللاجئون الفلسطينيون الأمرين من جراء اقتلاعهم من أرضهم وحرمانهم من الوطن والهوية ، كما عانوا الأمرين في مناطق اللجوء وفي المخيمات جراء شظف العيش والضياع والفراغ المؤسساتي والقانوني، وتعرضت وحدتهم المجتمعية لمخاطر التفكيك والتذويب بسبب تباين النظم التي خضعوا لها.

ويقدر عدد اللاجئين أكثر من(7.000.000) لاجئ ليس كلهم مسجلين لدي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا ) والموزعين على أكثر من (59) مخيما للاجئين ، خاصة في ثلاث دول عربية مضيفة وهي ( الأردن – لبنان – سوريا ) إضافة لمخيمات اللاجئين في الأراضي المحتلة، واللاجئون في باقي الدول العربية والعالم, كما يشمل العدد أيضا ألوف الفلسطينيين في الأراضي التي قامت عليها الدولة اليهودية في العام 1948 .

هذا وقد كان مجموع السكان الفلسطينيين عام 1948 يقارب 1.400000 نسمة , ومع نهاية العام 2011 أصبح عددهم 11.200000 نسمة, وبينما كان عدد اللاجئين عام 1948 يقارب مليون لاجئ ومهجر أصبح عددهم اليوم أكثر من سبعة ملايين موزعين في أنحاء العالم.

اللاجئون الفلسطينيون في أرقام:
قدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية بـ (1.9) مليون لاجئ نهاية عام 2011، أي بنسبة (44.1%). حيث بلغ عددهم في الضفة الغربية (777.000) لاجئ بنسبة (29.7%) من مجمل سكان الضفة الغربية، أما في قطاع غزة فبلغ (1.1) مليون لاجئ بنسبة (67.4%) من مجمل سكان قطاع غزة بحسب الجهاز المركزي للاحصاء.

وتشير إحصائيات (الاونروا) أن تعداد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها بلغ حتى الأول من كانون الثاني/ يناير 2012- (5.115.755) لاجئا، يعيش نحو (1.485.598) لاجئا منهم في 59)) مخيما تعترف بها الاونروا في مناطق عملياتها الخمسة (قطاع غزة، الضفة الغربية، الأردن، سورية، لبنان)، رغم أن هناك عددا من المخيمات في مناطق عملياتها لا تعترف بها الاونروا، مما يرفع عدد المخيمات إلى أكثر من (65) مخيما.

اللاجئون في الأردن:
يبلغ تعداد اللاجئين في الأردن (2.047.367) لاجئا مسجلا لدى الأونروا. يقيم حوالي (359.410) لاجئ منهم في المخيمات، بينما يعيش الباقون في مدن المملكة. ويتوزع اللاجئون على (10) مخيمات، هي: الزرقاء، اربد، جبل الحسين، الوحدات، البقعة، الحصن، الطالبية، جرش، سوف، ماركا.

اللاجئون في لبنان:
يبلغ تعداد اللاجئين في لبنان (465.798) لاجئا مسجلا لدى الأونروا. يقيم حوالي (233.509) لاجئ منهم في المخيمات. ويتوزع اللاجئون على (12) مخيما، هي: الميه ميه، برج البراجنة، برج الشمالي، عين الحلوة، الرشيدية، مار الياس، البص، ضبية، شاتيلا، ويفل، البداوي، نهر البارد.

اللاجئون في سورية:
يبلغ تعداد اللاجئين في سورية (510.444) لاجئا مسجلا في الاونروا، يقيم حوالي (154.123) لاجئ منهم في المخيمات. ويتوزع اللاجئون على (9) مخيمات كالتالي: خان الشيخ، حمص، النيرب، حماه، خان دنون، درعا، جرمانا، الست زينب، سبينة، اليرموك، عين التل، الحسينية، الرمدان، الرمل.

اللاجئون في قطاع غزة:
يبلغ تعداد اللاجئين في قطاع غزة (1.217.519) لاجئا مسجل لدى الأونروا، ويقيم حوالي (526.891) لاجئ منهم في المخيمات. وتعد مخيمات اللاجئين في القطاع واحدة من أكثر الأماكن في العالم اكتظاظا بالسكان. ويتوزع اللاجئون على (8) مخيمات، هي: رفح، خان يونس، دير البلح، المغازي، النصيرات، البريج، الشاطئ، جباليا.

اللاجئون في الضفة الغربية:
يبلغ تعداد اللاجئين في الضفة الغربية (874.627) لاجئا مسجلا لدى الأونروا، يقيم حوالي (211.665) لاجئ منهم في المخيمات، بينما يعيش الباقون في مدن وقرى الضفة الغربية. ويتوزع اللاجئون على (19) مخيما، هي: شعفاط، قلنديا، الدهيشة، عايدة ، الامعري، الجلزون، دير عمار، العروب، الفوار، عقبة جبر، عين السلطان، النويعمة، بلاطة، عسكر، عين بيت الماء، جنين، الفارعة، طولكرم، نور شمس.