إسرائيل استجابت لطلب الرئيس بفك العزل وزيارة أسرى غزة
نشر بتاريخ: 14/05/2012 ( آخر تحديث: 14/05/2012 الساعة: 17:40 )
بيت لحم- معا- قال زياد أبو عين وكيل وزارة شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية، إن وزارته أُبلغت من خلال أسرى فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية بأن مصلحة السجون استجابت لطلب قدمه الرئيس محمود عباس للمحامي يتسحاق مولخو موفد نتنياهو بالتجاوب مع مطالب الأسرى المضربين عن الطعام.
وأوضح أبو عين في حديث لغرفة التحرير في وكالة "معا" أن إسرائيل وافقت على جملة من مطالب الأسرى من ابرزها السماح الفوري بزيارة أهالي أسرى قطاع غزة وإنهاء سياسة العزل الإنفرادي.
وأكد أبو عين أن المعلومات التي وصلت وزارته من الأسرى خاصة في سجن ريمون تستند إلى تعميم تلقته إدارة مصلحة السجون من قبل الحكومة الإسرائيلية.
وأشار أبو عين إلى أن قيادة الإضراب تجتمع مع جهاز "الشاباك" ممثلا عن الحكومة الإسرائيلية لبحث بقية مطالب الأسرى.
وكان الرئيس محمود عباس التقى مساء السبت الماضي يتسحاق مولخو في رام الله وتسلم منه رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتناهو على رسالة الرئيس بشأن المفاوضات المجمدة والوضع الراهن في ظل تعثر عملية السلام.
الرئيس يوفد اشتية للأمم المتحدة لبحث قضية الأسرى
وقال أبو عين وكيل وزارة الأسرى والمحررين وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، بأنه من منطلق حرص الرئيس أبو مازن على الاسرى المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية وتحقيق مطالبهم العادلة، وسعياً منه لتدويل قضية الأسرى، فقد قرر الرئيس إبفاد د. محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إلى الأمم المتحدة.
وتم ذلك بشكل عاجل لبحث قضية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام من منطلق سعي الرئيس المتواصل لإسناد قضية الأسرى وخوفه وحرصه على حياتهم والوقوف بجانبهم والضغط على الجانب الاسرائيلي من أجل تلبية حقوق الأسرى وإسقاط الإعتقتال الإداري والوصول إلى تلبية مطالبهم التي أعلنوا إضرابهم بشأنها ووأهمها: وقف سياسة العزل الانفرادي، والإعتقال الإداري، والسماح لذوي الأسرى المحرومين من زيارة أهاليهم.
ويذكر أن د. محمد اشتية سيطلع الأمم المتحدة على ظروف الأسرى الإعتقالية التي تحرمهم من أبسط حقوقهم الحياتية والإنسانية التي شرعتها وكفلتها كافة المواثيق والقوانين الدولية والاتفاقيات بهذا الشأن وحاملاَ معه كافة الرسائل التي وجهت من الأسرى لسيادة الرئيس حول ظروف اعتقالهم والمأساة التي يعيشونها داخل سجون الإحتلال.