ذياب تلتقي اللجان الفنية لإستراتيجية النوع الإجتماعي في قطاع البيئة

رام الله- معا- ناقشت وزير شؤون المرأة ربيحة ذياب اليوم وكيل مساعد في مجلس الوزراء تيسير عمرو ومستشارة النوع الإجتماعي في قطاع البيئة رندة هلال وأعضاء اللجان الفنية لإستراتيجية النوع الإجتماعي في قطاع البيئة.

وتحدثت ذياب عن أهمية إسترتيجية المياة التي تعتبر من القضايا المهمه حيث نشأت الحضارة منذ القدم بالقرب من المياه وتحدثت عن ضرورة إدماج النوع الإجتماعي في كافة المجالات وكافة القطاعات وخاصة المياه والمواد الصلبه كون المرأة تتعامل معها بشكل يومي،وأشارت أنه على الصعيد العملي فأن وجود المرأة في القطاع البيئي يعني التوازن والمشاركة والتكامل في قطاع العمل.

وأضافت ذياب أن دور الوزارة يأتي في تطوير الإستراتيجية بالمشاركة مع كافة الجهات والشركاء في إدماج النوع الإجتماعي، وملاحظة وتدقيق كل جانب يتقاطع مع المرأة مما يثبت وجودها في سوق العمل،وقدمت عدة مقترحات أبرزها تدريس مادة تتعلق بالقطاع البيئي في الجامعات خاصة جامعة القدس والتي وقعت مع وزارة شؤون المرأة أتفاقية حول تدريس مساق خاص عن المرأة بداية العام القادم.

مما يكتسب الطلاب الخبرات التعلمية حول النوع الإجتماعي وأهميته في القطاع البيئي وصقل خبراتهم بالتدريب والتجربة ، وأضافت أن التنمية المستدامة تأتي من تمكين المرأة أقتصاديا وتطوير إمكانياتها وإعطاءها فرص بالتوازن مع الرجل.

ومن جانب أخر تحدث عمرو بأن بداية الأستراتيجية جاء من رسم قطاعات المختلفة ثم وجود لجنة توجيهية وتطويرها لتصبح اطار مؤسسة من اجل تنفيذ الاستراتيجية وتحقيق الأهداف والخروج بالسياسات، موضحا ان الإستراتيجية جاءت بعد مراجعة كافة الإستراتيجيات للمؤسسات والوزارات ذات العلاقة من أجل سد الثغرات وجعل الاستراتيجية شاملة لجميع الأطراف .

ومن جانبها قدمت هلال عرضا للإستراتيجية التي جاءت بعد دراسة لواقع المرأة في القطاع البيئي والتي تعاني من نقص الكمي والنوعي وشبة مفقودة في أماكن صنع القرار مما ينتج فجوة في وجود المرأة في قطاع البيئي.

كما أوضحت هلال بأن عناصر الاستراتيجية شاملة ومبنية على مراجعة كافة الاسترتيجيات وتراعي كافة الحقوق والمواثيق الدولية وتحتوي على اليات الرقابة واليات العمل المشترك وتنبع من الواقع للخروج بأهداف وسياسات تنجز بتعاون مع كافة الوزارات وترتكز على صنع السياسات والقوانين وتهتم بالنساء والمؤسسات وتطوير القدرات وتهتم بالنساء في المجتمعات المحلية من أجل تطوير الإستراتيجيات.