شبكة المنظمات الاهلية تنظم مسيرة اسنادا للاسرى
نشر بتاريخ: 14/05/2012 ( آخر تحديث: 14/05/2012 الساعة: 16:10 )
رام الله- معا- دعت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية الى تحرك دولي فوري لانقاذ حياة الاسرى من خطر الموت بعد مضي ما يزيد عن 77 يوما لاضراب الاسيرين بلال ذياب وثائر حلاحله وما يزيد عن 27 يوما لالاف الاسرى دفاعا عن حقوقهم الانسانية بالمعاملة كمعتقليين سياسيين.
جاءت هذه الدعوة خلال مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من امام مدرسة الفرندزبرام الله وجابت شوارع المدينة وصولا الى خيمة الاعتصام قبالة بلدية البيرة وحملوا الشعارات الوطنية الداعية لنصرة الاسرى وردد مئات المشاركين فيها الهتافات التي تؤكد وقوف الشعب الفلسطيني مع قضيتهم العادلة.
والقى عصام العاروري عضو اللجنة التنسيقية للشبكة كلمة في خيمة الاعتصام شدد فيها على اهمية المشاركة الحاشدة في نصرة الاسرى والدفاع عن حقوقهم مطالبا بتحرك دولي فاعل يكسر الصمت للضغط على حكومة الاحتلال وادارات السجون لوقف ممارساتها وجرائم حربها بحق الاسرى، مشيرا الى ان الاسرى يتمتعوا بمعنويات عالية رغم صعوبة وحساسية الساعات التي يمروا بها وهم يدركون خطورة الوضع الصحي ولكنهم اكثر تصميما على المضي في معركة الامعاء الخاوية.
واشاد العاروري بصمود الاسرى في اضرابهم المفتوح عن الطعام ووصفهم بانهم النموذج المتقدم للشعب الفلسطيني الماضي نحو فجر الحرية والاستقلال، ووجه التحية الى عائلات واهالي الاسرى وهم يقبضون على جمر العزة والكرامة متسلحين بالصبر والثبات الملحمي خلف ابنائهم ،داعيا القوى الى التوحد خلفهم بانهاء الانقسام والعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية ردا على الصلف والتعنت الاسرائيلي في الرد على مطالبهم العادلة.
وختم العاروري كلمته بالدعوة لتوسيع الفعاليات الشعبية والرسمية والانشطة المساندة لهذا الاضراب الذي تخطى كافة المعاير كاطول اضراب في تاريخ الحركة الاسيرة، مشددا ان الرسالة التي تحملها شبكة المنظمات الاهلية ومؤسسات المجتمع المدني هي ان الكل الوطني بمختلف الاطياف السياسية والمجتمعية ينخرط في هذه المعركة العادلة انسجاما مع الدور الوطني الذي لعبته المؤسسات الاهلية على امتداد عقود من العمل في صفوف الفئات الشعبية في القرى والمخيمات وتقديم كل اشكال الاسناد في الصحة، والتعليم ، والزراعة وحقوق الانسان ودفاعا عن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وانهاء الاحتلال عن ارضه.
من جهتها اكدت سماح درويش المديرة التنفيذية للشبكة ان هذه الفعالية اليوم تمثل صرخة اسناد من قبل مؤسسات المجتمع الاهلية ووقوفها مع اضراب الحركة الاسيرة والمطالب العادلة لها، ودعت درويش المؤسسات الاهلية والصديقة في اوروبا وعلى امتداد العالم الى توسيع التحركات وحملات التضامن مع الاسرى في سجون الاحتلال.
وختمت الشبكة فعالتيها بالمشاركة في الوقفة الاسنادية للاسرى في الشارع الرئيسي المقابل لخيمة الاعتصام.