واصل ابو يوسف : انتصرت ارادة الحق الفلسطيني في معركة الاسرى

رام الله- معا- هنأ الدكتور واصل ابو يوسف امين عام جبهة التحرير الفلسطينية، وعضو اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف الاسرى بانتصار ارادتهم الصلبة في معركة صمودهم.

وقال ابو واصل في بيان وصل"معا" لقد انتصرت ارادة الحق الفلسطيني بانتصار الاسرى في معركة الكرامة التي خاضوها بامعائهم الخاوية، متسلحين بارادتهم الصلبة ، وايمانهم العميق بعدالة قضيتهم، وشرعية مطالبهم بتحقيق حريتهم، واستعادة كرامتهم الانسانية، وانتزاع حقوقهم التي اكتسبوها بفعل تضحيات الحركة الاسيرة عبر مسيرة نضالها الطويلة.

ولفت ابو يوسف الى ان تزامن معركة الاسرى التي تكللت بالنصر، مع حلول ذكرى نكبة شعبنا الكبرى، انما يشكل تجسيدا لوحدة قضايانا الوطنية، وركيزتها الاساسية حرية الارض والانسان.

واعتبر ان الانتصار في معركة الاسرى اليوم ، سيشكل خطوة تراكمية هامة في مسيرة نضال شعبنا ، واضافة نوعية على طريق تحقيق الانتصار الكبير لشعبنا ونيل طموحاته وكامل امانيه الوطنية.

وقال ان المعركة لم تنته بعد ، ولابد من مواصلة الالتفاف الشعبي الواسع حول قضية الاسرى وتكثيف الجهد الوطني لتدويل قضيتهم ، وطرحها على طاولة الامم المتحدة وكافة المؤسسات الحقوقية والانسانية ، باعتبارها واحدة من ابرز قضايانا الوطنية العادلة، لكون اسرانا مناضلون من اجل حرية شعبهم ، وينطبق عليهم القانون الدولي الانساني ، واتفاقات جنيف الرابعة وتحديدا ما يتعلق منها بالتعامل مع الاسرى في زمن الحرب ، ووجوب اطلاق سراحهم جميعا على الفور من دون تمييز .، وايضا لفضح سياسات الاحتلال العدوانية ، ومحاسبة قادته امام المحاكم الدولية على ما يرتكبوه من جرائم بحقهم ، وبحق عموم ابناء شعبنا وارضنا الفلسطينية.

كما هنأ امين عام جبهة التحرير الفلسطينية ذوي الاسرى وشعبنا بكافة شرائحه ، واطيافه وقواه وفصائله وفعالياته النضالية بهذا النصر ، وحيا وقفتهم ، ووفائهم والتفافهم حول قضية الاسرى، ودعم مطالبهم وهم يخوضون معركة الكرامة.

وحيا كل الجهود الوطنية المخلصة ، وجهود الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية ، والجهود العربية المشرفة من مصر الشقيقة لمساندة الاسرى ، ودعم مطالبهم ، وتحقيق نصرهم على الاحتلال . وقوانينه الجائرة .، واجراءات ادارة سجونه.

من جهتها هنأت الجبهة اسرانا وشعبنا بالنصر المظفر الذي تحقق بارادة وصمود الاسرى على الاحتلال وادارة سجونه الفاشية ، واعتبرت في بيان لها، ان وحدة الاسرى في معركتهم ،.. تشكل ركيزة اساس ، وحافز نوعي للاسراع بتنفيذ خطوات المصالحة الوطنية على اساس وثيقة الوفاق الوطني واتفاق القاهرة الاول، واعلان الدوحة، .. وان صمودهم الاسطوري ، وماحققوه من نصر يشكل انموذجا يحتذى به لتوسيع رقعة المقاومة الشعبية ايمانا بقدرة اسلوبها الكفاحي على تحقيق انتصار شعبنا في مسيرة كفاحه التحرري ضد الاحتلال ، ونيل حقوقه الوطنية في الحرية والعودة وتقرير مصيره واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.