دائرة شؤون المغتربين تدعو لمواصلة كفاحه الوطني حتى تحقيق النصر
نشر بتاريخ: 15/05/2012 ( آخر تحديث: 15/05/2012 الساعة: 13:18 )
رام الله- معا- دعت دائرة شؤون المغتربين ابناء الشعب الفلسطيني الى مواصلة كفاحه الوطني حتى تحقيق النصر.
وحيت دائرة شؤون المغتربين الأسرى على صمودهم الذي حقق هذا الانجاز الوطني الكبير فانها تعبر عن ثقتها بأن الشعب الفلسطيني الذي هب في جميع أرجاء الوطن وفي بلدان المهجر والشتات لنصرة الأسرى قادر على أساس وحدته الوطنية وصلابة موقفه الكفاحي على مواصلة نضاله المشروع من أجل إزالة آثار النكبة الأليمة وتحقيق الحرية والاستقلال لشعبنا.
ودعت الدائرة في بيان وصل"معا" جماهير الشعب الفلسطيني في بلدان المهجر والشتات ولا سيما الجاليات الفلسطينية في المهجر إلى إحياء الذكرى الرابعة والستون لنكبة فلسطين تأكيداً على التمسك بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم طبقا للقرار 194، كما تؤكد الدائرة على ضرورة العمل من أجل استعادة الوحدة الوطنية باعتبارها الأساس المتين لانتصار شعبنا وكفاحه الوطني.
وقالت "يحيي الشعب الفلسطيني في الوطن وفي بلدان اللجوء والشتات في الخامس عشر من أيار كل عام ذكرى النكبة المؤلمة، وفي هذا اليوم الذي تحل فيه الذكرى الرابعة والستين لنكبة فلسطين التي حلت عام 1948 يتذكر شعبنا الجريمة البشعة التي إرتكبتها الحركة الصهيونية بتواطوء كامل مع الانتداب البريطاني والمتمثلة باغتصاب فلسطين وتشريد أهلها وتحوليهم إلى لاجئين مشردين خارج وطنهم في بلدان المنافي والشتات".
واضافت" منذ ذلك الوقت يتواصل العدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني بهدف كسر إرادته وفرض واقع الاحتلال عليه، عبر مصادرة الأرض وتوسيع الاستيطان وبناء جدار العزل العنصري وتحويل أراضي الضفة إلى معازل وتهويد القدس وممارسة سياسة التطهير العرقي فيها وطرد سكانها، واستمرار الحصار على قطاع غزة وشن العدوان الوحشي على سكانه بمختلف الأشكال، ولم يتوان شعبنا عن تقديم التضحيات الجسام في سبيل نيل حقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
وتاتي هذه الذكرى مترافقة مع الانتصار الكبير الذي حققه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الاسرائيلي، بعد إضرابهم الشامل عن الطعام الذي استمر منذ السابع عشر من شهر نيسان الماضي في الوقت الذي تواصل فيه إضراب أسرى آخرين لأكثر من سبعين يوماً.