الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

التوجيه السياسي والوطني يلتقي منتسبي الاستخبارات العسكرية

نشر بتاريخ: 15/05/2012 ( آخر تحديث: 15/05/2012 الساعة: 15:14 )
طولكرم- معا- نظمت مفوضية التوجيه السياسي والوطني بطولكرم لقاء مع منتسبي الاستخبارات العسكرية في مقرهم حول المقاومة الشعبية .

وتحدث في اللقاء منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار سهيل السلمان بحضور مفوضي الامن الوطني ومديرة العلاقات العامة في التوجيه السياسي تطرق السلمان خلال اللقاء الى اشكال المقاومة الشعبية ومضمونها ومكانتها في القانون الدولي.

واوضح ان جميع المواثيق والأعراف الدوليه كفلت لجميع الشعوب الواقعه تحت الاحتلال حق المقاومة بكل الاساليب متطرقا لاتفاقيات جينف الاربعه منها حماية العسكريين الجرحى او الاسرى وقت الحرب وحماية المدنيين وقت الحرب وهذا ما ينطبق على الشعب الفلسطيني.

واضاف ان كل دول العالم وقعت على الاتفاقيات الا ان اسرائيل كانت تتهرب من التوقيع بحجه انها لم تقع بينها وبين الفلسطينيين حرب بل مع الدول المجاورة وتوقفت الحرب.

وتطرق السلمان لاشكال المقاومه الشعبية والتي حددت في نظامين : النظام السلبي وهو ان يمتنع الفرد من فعل شىء معين ونتيجه هذا الامتناع يوقع الخسائر بالاحتلال مثل مقاطعه البضائع ويمكن لجميع فئات المجتمع ممارسه هذا النوع من النضال كذلك الدول بامكانها ممارسة هذا النضال، اما النضال الايجابي:ان يبادر الفرد بنشاط معين يوقع خسائر في الاحتلال بشكل مباشر بامكان جميع قطاعات الشعب ان تمارسه كما الدول والامم المتحده

وتطرق السلمان لاستراتيجيات المقاومة الشعبية على الصعيد المحلي منها توسيع رقعة المواجهات المواطنه والاستمرارية ووضوح الاهداف وتوجيه الطاقات وتعزيز الصمود والصمود المقاوم، اما على الصعيد الدولي هناك ثلاث محاور وهي النشاط الشعبي وتكون من خلال لجان التضامن الدولي وعلى الصعيد القانوني من خلال ملاحقة مجرمي الحرب وعلى الصعيد الدبلوماسي من خلال قضية الاعتراف الدولي بفلسطين في الامم المتحدة.