الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

هكذا زورت الشبكة الاسرائيلية ملكية اراضي مستوطنة بيت ايل

نشر بتاريخ: 15/05/2012 ( آخر تحديث: 15/05/2012 الساعة: 21:34 )
بيت لحم- معا- بعد يومين فقط من اعتراف المستثمر الذي بنى البؤرة الاستيطانية "البونا" القريبة من بيت ايل شمال رام الله، بانه كان يعلم بملكية الفلسطينيين الخاصة للاراضي التي اقام عليها الامنازل التي اصدرت المحكمة العليا امرا بهدمها كشفت الوثائق التي قدمها المستوطنون للمحكمة في محاولة منهم لتغيير قرارها بهدم المنازل الخمسة تسليم الشركة "شركة تطوير كريات اهيشوفاه بيت ايل " ووثائق مزيفية تشير الى ان الهسدتروت الصهيونية هي من يملك الارض، وذلك حتى تسهل على المستوطنين الحصول على قرض اسكان وفقا لما كشفه اليوم "الثلاثاء" موقع هأرتس الالكتروني.

وكشف النقاب عن الوثائق المزيفة التي سلمته الشركة للبنك المخول بمنح القروض خلال مناقشة الالتماس الذي تقدم به المستوطنان "دافيد ويفعات ابدورهام " اللذان قدما وثائق ملكيتهما يوم امس للمحكمة من خلال المحامي "يوسي فوكس" الموكل من قبل "الهيئة القانونية من اجل ارض اسرائيل " مدعين بانهما ابتاعا الارض بحسن نية .

واضاف الموقع ان وثائق عديدة ارفقت مع طلب الالتماس بينها عقد البيع الموقع عام 2000 ومصادقات الضريبة في وزارة المالية ونماذج معدة لتلقي قروض الاسكان ووثيقة صادرة عن "الهسدتروت الصهيونية" تشير الى نقل حقوق الاراض للمستوطنين .

وجاء في عقد البيع المزيف والذي تضمن موافقة المستوطنان على فع مبلغ 450 الف شيقل مقابل الشقة "نظرا الى ان الهستدروت الصهيونية تمتلك قطعة الارض من واقع اتفاقية عقدتها مع المسؤول عن الأملاك الحكومية في منطقة الضفة الغربية "، ما يعني واقعيا بان هذه الارض تحمل صفة ارض الدولة وفي الواقع الحقيقي هي اراضي بملكية فلسطينية خاصة يدعي اصحاب الشركة بانهم اشتروا جزء منها وحتى لو صح هذا الادعاء فانه لا يمنح الارض صفة الدولة بل تبقى ارضا خاصة ما يؤكد التزيف الواقع في المستندات ونقل الملكية غير الشرعي وغياب حسن النية كما يدعي المستوطنين واصحاب الشركة .