مؤسسة الأشبال والزهرات واتحاد عمال فلسطين ينظمان يوما مفتوحا
نشر بتاريخ: 15/05/2012 ( آخر تحديث: 15/05/2012 الساعة: 20:17 )
طوباس -معا- نظمت مؤسسة الأشبال والزهرات بمشاركة الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين إقليم طوباس صباح أمس، يوما مفتوحا لأبناء العمال في قرية العقبة، ضم العديد من الأنشطة الترفيهية والفنية والموسيقية والتثقيفية، بحضور رئيس مجلس قروي العقبة، وعضو اللجنة التنفيذية لنقابة عمال فلسطين في محافظة طوباس، وأعضاء نقابة العمال وعدد من الوفود الأجنبية، بالإضافة إلى مدربي طاقم الأشبال والزهرات.
تأتي هذه الفعالية احتفالا بالأول من أيار الذي يصادف يوم العمال العالمي، ولرفع رسالة للعالم وخاصة الحكومة الفلسطينية لإقرار قانون الحد الأدنى للأجور وضمان الحماية الاجتماعية للعمال.
في بداية اللقاء رحب رئيس مجلس قروي العقبة الحاج سامي صادق بالحضور وشكرهم لاختيارهم قرية العقبة مكانا لتنفيذ فعالياتهم لهذا اليوم، حيث قال:" بداية أود أن أعطي نبذة قصيرة عن قرية العقبة، إذ هي قرية قديمة جدا، وفي حرب 67 أعلنها الجيش الاسرئيلي منطقة عسكرية مغلقة وأقام على أرضها ثلاث معسكرات لتدريب قوات الاحتلال، مما أدى إلى إصابة حوالي 50 مواطن أثناء المناورات العسكرية بين شهيد وجريح ومعاق وأنا من بينهم، ونتيجة هذه المضايقات تم تهجير اغلب المواطنين في القرية إلى قرى مجاورة، بالإضافة إلى حرمان أهالي القرية من جميع الخدمات والمؤسسات الضرورية".
وأضاف صادق:" استطعنا بفضل الله أولا وبصمود أبناء القرية ثانيا، إزالة معسكر اتسيفع بتاريخ 12/6/2003 وبعد جهود مضنية في محكمة العدل العليا استمرت لعدة سنوات".
من جانبه قال أسامة بشارات منسق الفعاليات والمشرف على تدريب طاقم الأشبال والزهرات:" جئنا اليوم بأشبال وزهرات عمالنا في محافظة طوباس والأغوار الشمالية من اجل الترفيه قليلا عنهم والتخفيف من الضغوط التي يتعرضون لها، من ناحية ثانية تأتي هذه الأنشطة ضمن سلسلة أنشطة وفعاليات تنظمها مؤسسة الأشبال والزهرات والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين إحياء لهذه المناسبة ومناسبات أخرى، فليس من بعيد قمنا بإحياء ذكرى استشهاد القائد خليل الوزير وقبلها يوم الأرض ضمن الأنشطة الوطنية التي تنفذها المؤسسة".
وفي نفس السياق قال عضو اللجنة التنفيذية لنقابات عمال فلسطين في محافظة طوباس إبراهيم دراغمة:" يشارك في هذا النشاط حوالي 180 شبل وزهرة من كافة قرى المحافظة، من تياسير والعقبة وطمون وطوباس والفارعة وعقابا معظمهم من أبناء العمال، وهدفنا من تنظيم هذا اليوم هو الترفيه عن الأطفال أولا، وتوجيه رسالة للحكومة الفلسطينية ممثلة بدولة رئيس الوزراء د. سلام فياض لضرورة إقرار قانون الحد الأدنى للأجور، وتوفير فرص عمل لائقة للعمال ثانيا، لا سيما وان هذه الشريحة تمر بمرحلة فقر متنامي لذا يتوجب على الحكومة الإسراع بتطبيق هذا القانون من اجل إيجاد حياة كريمة للعمال".
وأضاف:" هذه المناسبة أيضا للتضامن مع الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، إذ لا سلام دون إطلاق سراح كافة الأسرى، وكذلك للتضامن مع أهالي قرية العقبة الصامدة وعلى رأسهم رئيس مجلس قروي العقبة الحاج سامي صادق الذي استطاع بجهوده وجهود المواطنين المتواجدين في القرية الصامدة في وجه الإجراءات الإسرائيلية التعسفية التي كان في آخرها هدم شارعي السلام وإسكان المهجرين".