دحلان يشيد ببطولات الاسرى ويؤكد بأن قضية اللاجئين تبقى جوهر الصراع

غزة - معا- أكد محمد دحلان القيادي الفلسطيني وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني ان قضية الشعب الفلسطيني هي قضية لاجئين ومهجرين عن اراضيهم منذ العام 1948 حتى الان، وهي لا زالت ماثلة في ظل اخفاق المجتمع الدولي بالزام الاحتلال الاسرائيلي بتطبيق القرار الدولي رقم " 194" الصادر عن الجمعية العامة للامم المتحدة، وتساءل دحلان عن صمت المجتمع الدولي حتى الان عن مصير ملايين اللاجئين الفلسطينيين لا زالت قضيتهم عالقة وبدون حل عادل ومنصف يستند الي القانون الدولي والى الحق التاريخي للفلسطينيين في ارضهم التي هجروا منها.

ووجه دحلان تحياته لكل الفلسطينيين في المنافي والمهجر ومدن وقري ومخيمات اللجوء الفلسطيني على صمودهم في مواجهة اشكال التلاشي التي حاول الاحتلال فرضها، عبر سياسة متدرجة هدفها تحويل القضية الوطنية الى موضوعات انسانية واغاثية، ومحاولات الاحتلال المستمرة لصرف النظر عن جوهر الصراع الفلسطيني الاسرائيلي الذي هو بالاساس صراع حول ارض تم اقتلاع مالكيها منها بالقوة وبعمليات اجرام نفذتها العصابات الصهيونية.

وأكد دحلان على اهمية ان تكون ذكري النكبة محطة لتجسيد وحدة الشعب الفلسطيني خلف قضيتهم المركزية، بعد الانجازات التي حققها الأسرى الفلسطينيين خلال اضرابهم البطولي داخل المعتقلات الاسرائيلية، مضيفاً ان الانتصار الحقيقي يكون عندما تتحق اماني شعبنا في الحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة لاجئينا الي ديارهم التي شردوا منها عام 1948م.