حركة البدائل الدولية تهنيء الاسرى بانتصارهم

رام الله - معا - قدمت حركة البدائل الدولية التهاني للاسرى الفلسطينيين وجددت العهد للفلسطينيين في الذكرة الرابعة والستون لنكبته.

وكانت حركة البدائل الدولية قد تابعت من خلال اعضائها في العالم معركة الاسرى الفلسطينيين باهتمام بالغ وتضامن قوي، واصدرت اليوم بيانا جاء فيه ...

اذا تهنئ الاسرى الفلسطينيين والشعب الفلسطيني بالانتصار في هذه المعركة العادلة والتي سما وانتصر فيها الم الجوع وعذاب الزنازين على قوة القمع والقهر ألاحتلالي الاسرائيلي. وترى فيه حلقة مهمة في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو حريته.

وفي ذات الوقت تجدد في هذا اليوم الذي يصادف الذكرى الرابعة والستون للنكبة الفلسطينية، وتهجير اكثر من نصف الشعب الفلسطيني في بقاع الأرض موقفها المبدئي بان الحل العادل للصراع في المنطقة لن يتحقق إلا بعودة اللاجئين للحياة في مدنهم وقراهم وبيتهم التي اقتلعوا منها بالقوة.
ان استمرار النضال الفلسطيني ومعه كل قوى وحركات التقدم في العالم، من اجل انهاء مأساة اللاجئين الفلسطينيين والت مضى عليها اكثر من ستة عقود، بما حملته من بؤس وحرمان هي اساس حل الصراع عبر تطبيق قرارات الشرعية الدولية المتمثلة في القرار 194 بما يخص اللاجئين.
كما وترى حركة البدائل الدولية في تجاهل اسرائيل ومن يدعمها لهذا الحق انما يعني استمرار حالة الصراع في المنطقة وانعكاساتها على الاستقرار الاقليمي والعالمي ، وترجماته القاسية والأليمة على شعوب المنطقة.

ان التقدم والازدهار والتنمية في المنطقة لا يمكن ان يتحقق دون حل عدل للقضية الفلسطينية وجوهرها قضية اللاجئين وباقي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في بناء دولته وتقرير مصيره كما هي كل الشعوب.

اننا في حركة البدائل ومن منطلق ايماننا بحرية وكرامة ألشعوب ورفضنا لكل اشكال الهيمنة الاستعمارية الاسرائيلية والسياسات الليبرالية الجديدة العالمية التي تدعم هذا النموذج الاستعماري في فلسطين. نؤكد ان تمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه الوطنية والإنسانية هو قضية عالمية تهم كل المؤمنين بحرية الانسان وكرامته. وعليه ندعو الى اوسع حالة من التضامن على المستوى الدولي مع الشعب الفلسطيني عبر الضغط على المستمر على صاني القرار في بلدانهم لممارسة دورهم في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإرغامه على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية بما يخص الحقوق الفلسطينية العادلة.

في هذا السياق نعلن عن تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني الذي يحيي هذا اليوم في كل مدنه وقراه ومخيماته في فلسطين وفي الشتات، باعتباره يوما حزينا يذكر بمأساة الشعب الفلسطيني التي تعتبر فريدة في قسوتها في التاريخ البشري.

يذكر ان حركة البدائل الدولية حركة عالمية ومقرها في مونتريال -كندا وتضم في عضويها اكثر من عشر دول منها البرازيل وكندا وفرنسا والمغرب والنيجر والمغرب وفلسطين وايطاليا وهاييتي وجنوب افريقيا وتعمل بشكل خاص على محاربة التمييز والعنصرية وكذالك تناصر نضالات الشعوب المقهورة وبخاصة الشعب الفلسطيني الى جانب عملها من محاربة الفقر عبر فضح السياسات النيولبرالية الجديدة في افقار الشعوب