مجموعة القيادات الشابة تنفذ نشاط دمج ومناصرة للأطفال من ذوي الإعاقة
نشر بتاريخ: 16/05/2012 ( آخر تحديث: 16/05/2012 الساعة: 09:22 )
الخليل-معا- نفذت مجموعة القيادات الشابة من الأشخاص ذوي الإعاقة- برنامج التأهيل في جمعية الشبان المسيحية في الخليل وبالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني, نشاط دمج للأطفال, وذلك في بلدة الشيوخ, واستهدف النشاط عددا كبيرا من الأطفال المدموجين من ذوي الإعاقة والأطفال غير المعوقين.
ويهدف النشاط إلى الدمج و توفير البيئة الداعمة والصديقة للأطفال من ذوي الإعاقة, والمناصرة لقضية الأشخاص ذوي الإعاقة في الحصول على حقوقهم المشروعة, وتأمين حياة آمنة وكريمة لهم, وذلك من خلال الأنشطة والفعاليات التعاونية والتفريغية والفرح والمرح والأعمال اليدوية والرسم الفردي والجماعي, والفعاليات الخاصة بالتعريف بقانون حقوق الأفراد من ذوي الإعاقة والهادفة إلى التقليل من الفرو قات الاجتماعية في الاتجاهات والنظرة السلبية نحو ذوي الإعاقة والاستبعاد الاجتماعي، جاء ذلك على شرف اليوم العالمي للإعاقة.
وركز النشاط على التعريف بالاحتياجات الخاصة للأفراد المعوقين , وإبراز المشاكل والصعوبات والتحديات التي تواجه الأفراد من ذوي الإعاقة وطرق تغلبهم عليها, وإبراز الطاقات والقدرات لديهم, والتأكيد على أهمية الدمج للمعاقين في كافة مناحي الحياة مع غيرهم من غير المعاقين, والعمل على تحقيق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص للجميع , والتأكيد على حق التعليم والاندماج في المدارس العامة, والعمل على إلغاء فكرة الإقصاء والعزل والتهميش لهذه الفئة والتي تكون جزء مهم وكبير من شرائح المجتمع الفلسطيني والتأكيد على أن الإعاقة لاتلغي الطاقة للفرد رغم الصعوبات والعقبات التي يواجهها .
وتناول النشاط فعاليات تعرف على حقوق الأفراد من ذوي الإعاقة, من إبراز أهمية هذه الفئة, والتأكيد على حقوقها وضمان حياة كريمة وآمنة لهم مبنية على حقهم في الحياة دون تمييز أو استغلال, و إبراز دور الأفراد المعوقين في المجتمع ورفع مستوى الوعي الايجابي بقضايا الإعاقة .
وتأتي هذه النشاطات والفعاليات انسجاما مع فلسفة و سياسة الجمعية في الدفاع عن حق الأفراد من ذوي الإعاقة في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي والمناصرة لحقوقهم والمطالبة بدمجهم في مجتمعهم , وصيانة حقوقهم وضمان حياة كريمة لهم ولأسرهم وتمكينهم من إعادة تأهيلهم نفسيا واجتماعيا وأسريا وأكاديميا ومهنيا , والعمل على إزالة كافة الصعوبات النفسية والاجتماعية والمادية والثقافية والبيئية التي تقف عائق أمام فرص دمجهم وتسهيل عملية الاندماج لهم والمساهمة في تقليل مشكلة البطالة والفقر و الأمية للمعوقين في المجتمع , وذلك من خلال تحسين ظروفهم وإعادة دمجهم وتأهيلهم ضمن فلسفة التأهيل الشامل في المجتمع وتسهيل الموارد المحلية واستثمارها من فرص التعليم والتأهيل الطبي والتدريب المهني والتشغيل بما يتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم.
يذكر أن هذا النشاط يأتي ضمن نشاطات مشروع تدعيم قدرات الشباب ذوي الإعاقة في الحصول على حقوقهم في الضفة الغربية, والذي تنفذه جمعية الشبان المسيحية القدس- برنامج التأهيل , والاتحاد الفلسطيني للأشخاص ذوي الإعاقة , وبالشراكة مع مؤسسة Ycare- بريطانيا , وبتمويل من الوكالة البريطانية للتنمية الدولية Dfid.