الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللجان الشعبية تدعو إلى اجتماع طارئ بعد تقليصات وكالة الغوث

نشر بتاريخ: 16/05/2012 ( آخر تحديث: 16/05/2012 الساعة: 11:46 )
نابلس- معا- دعت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم بلاطة ومنسق اللجان الشعبية في محافظة نابلس إبراهيم صقر لاجتماع طارئ وموسع للجان الخدمات في مخيمات شمال الضفة والمناطق المحيطة وذلك في مقر اللجنة الشعبية لخدمات مخيم جنين في أواخر الشهر المنصرم ويهدف هذا الاجتماع لتداول أسس وآليات حماية اللاجئين في المخيمات رافضةً التقليصات التي تتبعها وكالة الغوث والتي أتبعتها مؤخراً وكالة الغوث والتي هي النهج المتبع من قبل وكالة الغوث منذ أكثر من سنتين.

ورفضت اللجان الشعبية مجتمعه مبدأ التقليصات وطالبت بتنسيق موعد مع مسؤولي وكالة الغوث لمناقشة هذه القرارات المجحفة بحق أهالي المخيمات وإيقاف برنامج دعم الذي تسعى الوكالة جاهدة من خلال تطبيقه في المخيمات إلى مزيداً من التقليصات ومزيداً من التنصل من الالتزامات الملقاة على عاتق الوكالة حيث أن هذا البرنامج حسب ما جاء على لسان منسق اللجان في محافظة نابلس إبراهيم صقر يهدف إلى إيقاف المساعدات عن اللاجئين الذين هم بأمس الحاجة في الوقت الحالي ونظراً للأوضاع الاقتصادية الصعبة لهذه المساعدات.

مضيفاً إن ما يجري هو سياسة مبرمجة تهدف بالنهاية إلى التنصل الكامل من الخدمات التي تقدمها وكالة الغوث والملفت للنظر بأن من يقود هذه المواقف في الآونة الأخيرة هم كبار الموظفين العرب في وكالة الغوث حيث أن مدير عمليات وكالة الغوث ليس له أي دور فعلي ولا يعلم شيء من أمور وعمل الوكالة بما يخص اللاجئين الفلسطينيين.

وأكد أن وكالة الغوث تتنصل من الشراكة التي يتغنون بها بين اللجان الشعبية ووكالة الغوث وما هي إلا مضيعة وهدر للوقت حسب اعتقاده، معتبراً أن وكالة الغوث تعمل على تهميش دور لجان الخدمات بأي وسيلة.

وعليه فإن اللجان الشعبية عبر منسقها إبراهيم صقر تطالب جميع اللاجئين بالاستعداد لأي جديد، فقد طال الانتظار وطال السكوت .. وقضية اللاجئين هي قضية جوهرية وقضية إنسانية بحته، ووكالة الغوث هي المسؤولة عن أي تدهور للأمور ولن نرضى، كما قال صقر عن أي إساءة أو تقصير أو المساس بأي حق من حقوق اللاجئين وسنكون بالمرصاد.

كما وجه صقر رسالة إلى المفوض العام والأمين العام للأمم المتحدة بالانتباه كل إلى مسؤولياته والإطلاع عن كثب عن ما يجري في الضفة الغربية ووضع الحلول المناسبة.