مسيرة في مخيم القاسمية تؤكد على التمسك بحق العودة
نشر بتاريخ: 16/05/2012 ( آخر تحديث: 16/05/2012 الساعة: 11:30 )
لبنان- معا- نظمت منظمة التحرير الفلسطينية في مخيم القاسمية بمشاركة مخيمات منطقة الساحل في منطقة صور بلبنان مسيرة العودة بمشاركة فصائل المنظمة والاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية إحياء للذكرى (64) للنكبة وحمل الفلسطينيون الاعلام الفلسطينية ورددوا الهتافات الوطنية وقد القيت في المسيرة كلمات اكدت على التمسك بحق العودة للاجئين الفلسطينيين الى مدنهم وقراهم.
وتحدث كلمة الحزب الشيوعي اللبنانية عضو قيادة اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني رائد عطايا أشاد فيها بالشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، بوجه الممارسات الوحشية الاسرائيلية سواء عبر القتل والاعتقال او مواصلة عمليات الاستيطان التي تهدف الى نهب الارض الفلسطينية، داعيا الدولة اللبنانية الى انصاف الشعب الفلسطيني في لبنان ومنحه ابسط حقوق الانسان، والتعاطي معه كشعب شقيق يناضل من اجل قضيته وحقه بالعودة.
والقى كلمة منظمةالتحرير الفلسطينية عباس الجمعة عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية فقال تستوقفنا الذكرى ،ويستوقفنا تعاظم التحديات التي تحيق بالقضية الفلسطينية ،ويسجل التاريخ الراهن لحظات مواجهة عصيبة في الكفاح والمقاومة ، إن الشعب الفلسطيني منذ انطلاقة ثورته المعاصرة , يشق الصخر بعزيمة المناضلين الأحرار ويعلم يقيناً , إنه يجتاز في نضاله مخاضات صعبة , وقاسية ولكنها ليست عقيمة,حيث توالدت من داخل الرحم الفلسطيني المعطاء بوارق الانتصار القادم لا محالة على الرغم من الهجمة الامريكية الصهيونية الاستعمارية.
واضاف إن استمرار نضال الشعب الفلسطيني طوال اربعة وستون عاماً الماضية وانتصار الاسرى بمعركتهم البطولية معركة الامعاء الخاوية ، هي بكل تأكيد حتمية الانتصار القادم للشعب الفلسطيني , وإن هذه المسيرة لن تتوقف إلا بالنصر أو الشهادة ولن تتوقف إلا بدولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية.
واكد الجمعة على رفض التوطين لان الشعب الفلسطيني لن يقبل عن فلسطين بديلا،إن الفلسطينيين يريدون الخير والازدهار للبنان الشقيق وهم منحازون للسلم الاهلي والوحدة الوطنية الداخلية، و نتمنى على الحكومة اللبنانية النظر باعطاء الحقوق المدنية والاجتماعية لشعبنا في لبنان حتى يتمكن من العيش بكرامة لحين عودته الى دياره .
والقى كلمة حركة فتح عضو قيادتها ابو مصطفى فضل فاكد أن الحل العادل للقضية الفلسطينية لا يزال بعيداً جراء تنصل حكومة الاحتلال من مسؤولياتها التاريخية إزاء المأساة الفلسطينية وتنكرها لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ، ورفضها الاعتراف بحق العودة واستمرارها في عدوانها ومصادرة ممتلكات اللاجئين في إطار تشريعاتها العنصرية الرامية إلى طمس القضية الفلسطينية ومحوها عن الخارطة السياسية، ومواصلتها لبناء المستوطنات على الارض الفلسطينية.
وهنأ فضل الأسرى على النصر الذي تم تحقيقه في معركة الأمعاء الخاوية مؤكداً على أن تحرير الأسرى سيبقى على سلم أولويات القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية مؤكدا على الدور الهام للرئيس ابو مازن بالوصول الى تحقيق انتصار الاسرى.