مكتبة بلدية عنبتا ووزارة الثقافة تنظمان معرضاً للكتاب
نشر بتاريخ: 16/05/2012 ( آخر تحديث: 16/05/2012 الساعة: 12:35 )
طولكرم- معا- افتتحت وزارة الثقافة في محافظة طولكرم ومكتبة بلدية عنبتا معرضاً للكتاب، من إصدارات وزارة الثقافة الفلسطينية وبيت الشعر، لأكثر من 100 عنوان في الثقافة والأدب والمعرفة، بحضور هشام يعقوب رئيس لجنة بلدية عنبتا، وعبد الفتاح الكم، مدير مكتب وزارة الثقافة، وأعضاء المجلس الاستشاري الثقافي، وعفاف الهودلي مديرة مكتبة بلدية عنبتا، وممثلي المراكز الثقافية والمكتبات، وشخصيات اعتبارية ومؤسسات من بلدة عنبتا، وفصائل العمل الوطني، وذلك في قاعة مكتبة البلدية.
وقال عبد الفتاح الكم، أن تنظيم هذا المعرض يأتي لمناسبة الذكرى الرابعة والستين لنكبة الشعب الفلسطيني، و تأتي ذكرى النكبة هذا العام في ظروف استثنائية تمر بها القضية الفلسطينية، أهمها انتصار إضراب الأسرى، الذي استمر لـ(28) يومًا على التوالي، رفضًا للسياسة العنصرية الصهيونية المتبعة بحقهم، والذي أدى إلى انتزاعهم كافة حقوقهم ومطالبهم المشروعة من سجّانيهم.
وأضاف الكم، أن هذا المعرض يأتي ضمن خطة وزارة الثقافة الإستراتيجية في تشجيع القراءة ودعم الإنتاج الأدبي وتفعيل الحياة الثقافية في كافة المناسبات، وتحدث عن دور الوزارة في تقديم الدعم للمؤسسات الثقافية المحلية والرسمية والأهلية في تمويل طباعة الكتب الثقافية والأدبية، وفي إبراز الهوية الوطنية والثقافية لشعبنا الفلسطيني سواء بإقامة المعارض أو الندوات والمحاضرات أو توثيق وأرشفة التراث المادي من أدوات تراثية وأزياء.
وقال هشام يعقوب: " أن هذا المعرض يهدف إلى تفعيل الحياة الثقافية لدى المجتمع المحلي، خاصة أن الكتاب وصناعته يعد محوراً رئيسياً من محاور الحياة الثقافية، وأهم الوسائل الأساسية لنشر المعرفة وتعزيزها ".
وأشارت عفاف الهودلي إلى أن هذا المعرض يشتمل على مواضيع في الأدب والشعر، وتاريخ فلسطين والقدس، كما دعت المثقفين وطلاب الجامعات والمدارس إلى زيارة المعرض.
وأكدت الهودلي على دور المكتبات العامة في زيادة الوعي الوطني لدى الأجيال الشابة، والذين نعول عليهم في بناء دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقد هنأ المثقفون الذين أمّوا المعرض، أسرى الحرية على صمودهم وإنجازهم بتحقيق مطالبهم الإنسانية العادلة والمشروعة، وانتصارهم في معركة الأمعاء الخاوية.
كما أكدوا على أن إحياء ذكرى النكبة من خلال الأنشطة المتنوعة إنما هو تأكيد على إصرار شعبنا على مواصلة كفاحه الوطني والمشروع لنيل حقوقه في العودة وتقرير المصير، وفق قرارات الشرعية الدولية.