أبو ليلى: حكومة اليمن تسابق الزمن لنهب الأرض وضمها للمستوطنات
نشر بتاريخ: 16/05/2012 ( آخر تحديث: 16/05/2012 الساعة: 15:01 )
رام الله- معا- قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة والتي يتزعمها نتنياهو – ليبرمان التي تحالف معها موفاز تشن حرب استيطانية تستهدف الأرض الفلسطينية بشكل كامل ، وتعمل على تهويدها وضمها للمستوطنات لفرض حلول على الأرض .
واعتبر النائب أبو ليلى مصادقة اللجنة المالية التابعة للكنيست الإسرائيلي ، على ميزانية خاصة لدائرة الاستيطان في "الوكالة اليهودية"، بقيمة 44 مليون شيكل، والمخصصة للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية ، بأنه جزء من مخططات الحكومة الإسرائيلية اليمينية لفرض السيطرة ونهب المزيد من الأراضي لصالح المستوطنات الغير شرعية المقامة على أرضنا الفلسطينية ، ومحاولة متطرفة لإرضاء الجمعيات الاستيطانية.
وأضاف أبو ليلى " إن سلطات الاحتلال تسعى من خلال هذه السياسة المتمثلة في نهب الأراضي وتشريد أصحابها وتوسيع المستوطنات وضم الأراضي إلى فرض وقائع على الأرض و إعادة رسم خريطة الدولة الفلسطينية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي حال من الأحوال بفرض أمر واقع عليه.
وشدد أبو ليلى على أن الرد الأمثل على حكومة الاحتلال يكون بالعمل على الصعيدين الداخلي والدولي ، حيث يتمثل الرد داخليا بتصعيد المقاومة الشعبية على الأرض لرفع كلفه الاحتلال واجبارة على الرحيل والإسراع في إتمام المصالحة وإنهاء حالة الانقسام ، بالتزامن مع حراك دولي ومواصلة المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن والأمم المتحدة وكافة المؤسسات الدولية لنيل الاعتراف بعضوية فلسطين الكاملة، والعمل لإصدار قرار دولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود حزيران (يونيو) عام 1967 وعاصمتها القدس، والمضي قدما في إصدار قرار دولي يجرم الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة باعتباره جريمة حرب ضد الإنسانية.
وطالب النائب أبو ليلى المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عمليه لإجبار حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة على وقف انتهاكاتها المتواصلة في الأراضي الفلسطينية ، ووقف سياسة نهب الأرض واتخاذ قرار حاسم يجبر إسرائيل على وقف وقف مخططاتها التوسعية الاستيطانية وكلغة أعمالها العدوانية التي تمارس بحق شعبنا.
