التشريعي يستقبل وفدا برلمانيا سويديا ويطلعه على ممارسات الاحتلال
نشر بتاريخ: 16/05/2012 ( آخر تحديث: 16/05/2012 الساعة: 14:34 )
رام الله- معا- أكد النائب د. عبد الله عبدالله أن حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني هو مفتاح السلام والاستقرار للمنطقة والعالم، مطالبا بدور سياسي أوروبي أكثر فعالية خاصة في ظل عقم السياسة الأمريكية المنحازة لحكومة الاحتلال المتطرفة، ودورها غير العادل في المنطقة.
وأشاد د. عبدالله بالخطوات الأوروبية المتقدمة وخاصة مقاطعة منتوجات المستوطنات الإسرائيلية الذي يمكن تطويره وتعميمه على كافة دول لعالم.
جاء ذلك لدى استقبال عدد من أعضاء المجلس التشريعي لوفد برلماني يساري سويدي برئاسة السيد توربيان بوغلوند حيث ضم الوفد عددا من قيادات الأحزاب اليسارية السويدية، وكان في استقبالهم كل من النواب : د.عبد الله عبدالله بسام الصالحي وخالدة جرار ونجاة الأسطل .
وأكد النائب بسام الصالحي أن حكومة الاحتلال تعمل جاهدة على تدمير حل الدولتين، متسائلا عن دور المجتمع الدولي في حماية هذا الحل الذي أجمعت عليه كل المؤسسات الدولية، وطالب الصالحي بوضع حد لسياسة الأبارتهايد العنصرية التي يمارسها الاحتلال في فلسطين، داعيا إلى دعم الجهود الفلسطينية لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
واستعرضت النائب نجاة الأسطل الأوضاع في قطاع غزة جراء الحصار وعزله عن الضفة الفلسطينية، وقطع الكهربا ونقص الوقود والأدوية، وأثر ذلك على المواطنين الذين يعانون اشد المعاناة وشكرت الأسطل الوفد الضيف على دعمه مشروع دعم المرأة الفلسطينية في الضفة وغزة.
وقدمت النائب خالدة جرار شرحا عن معاناة المعتقلين الفلسطينيين والذين منهم العديد من النواب، وأشارت إلى الإضراب الأخير الذي أدى إلى نتائج جيدة وخاصة في مجال إنهاء سياسة العزل الانفرادي والسماح بزيارة أهالي المعتقلين من قطاع غزة والضفة لأبنائهم الأسرى، وكذلك إنهاء الاعتقال الإداري، وأكدت الأسطل على وجود 7 معتقلات فلسطينيات في سجون الاحتلال بما فيهم هناء شلبي التي أعيد اعتقالها ثانية وتعرضت للتعذيب وتم إبعادها إلى قطاع غزة.
وطالبت جرار بكسر سياسة الصمت الدولية أمام ممارسات الاحتلال بحق الأسرى آملين أن يتم اللجوء إلى الأمم المتحدة للاعتراف بهم كسجناء حرية وإجبار الاحتلال على معاملتهم كأسرى حرب حسب اتفاقية جنيف الرابعة.
من جانبه قال السيد بوغلوند رئيس الوفد الضيف بأنهم يعملون جاهدين للتأثير على سياسة الحكومة السويدية الحالية باتجاه دعم القضية الفلسطينية، مؤكدا أن ضعف الدور الأوروبي يزيد من سطوة الدور الأمريكي، ولفتَ إلى أن هناك تفكيرا يدفع باتجاه عقد مؤتمر بذكرى يوم الأمم المتحدة حيث ستكون القدس محور الاهتمام في هذا المؤتمر الذي سينظمه البرلمان السويدي.
وأشار بوغلوند إلى أنهم قاموا بتشكيل لجنة الصداقة السويدية الفلسطينية في البرلمان السويدي ويحاولون جذب أحزاب عديدة للمشاركة بها .