محاضرة سياسية في ذكرى النكبة في مدينة دورا
نشر بتاريخ: 16/05/2012 ( آخر تحديث: 17/05/2012 الساعة: 00:05 )
الخليل-معا-نظم مركز شهداء دورا الثقافي ندوة بعنوان يافا الماضي والحاضر معنى النكبة المتجدد وذلك ضمن الفعاليات الوطنية في الذكرى الرابعة والستين للنكبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني، القاها العضو العربي في بلدية يافا والسياسي الاكاديمي الدكتور سامي أبو شحادة، بحضور مثقفين وأكاديميين وأساتذة الجامعة من محافظة الخليل والمجتمع المحلي في المركز.
وفي بداية الندوة رحب عضو الهيئة الادارية لمركز شهداء دورا السيد عادل شديد بالدكتور ابو شحادة والحضور شاكرا اياهم على هذا التواجد المميز في هذه الذكرى الأليمة متحدثا ان هذه الفعاليات والمسيرات وكافة النشاطات في محافظات الوطن ما هي إلا رد طبيعي على الالم الذي يعتصره الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج ، وان الاجيال المتعاقبة دحضت مقولات الاحتلال وقادتهم وخصوصا بن غوريون ومقولته بان الكبار يموتون والصغار ينسون قضية فلسطين.
مضيفا ان ذكرى النكبة تعود بذاكراتنا الى مجزرة دير ياسين وشهداء القسطل والشهيد عبد القادر الحسيني وكافة شهداء الشعب الفلسطيني ، والأسرى في سجون الاحتلال وكافة ابناء الشتات، طالبا من الحضور الوقوف دقيقة صمت في هذه الذكرى الاليمة.
من جهته استعرض ابو شحادة مفهوم النكبة والحملة الشرسة التي تعرضت لها مدينة يافا من قبل العصابات الصهيونية والآثار التي ترتبت على احتلال المدينة من طمس لمعالمها وتحويلها الى مدنية اسرائيلية خالية من الفلسطينيين من خلال تجميعهم في حي واحد محاصر بالأسلاك الشائكة والحواجز.
شارحا المفاهيم والقوانين الجديدة التي اوجدها قادة الاحتلال للقضاء على كافة معالم المدنية وتهجير اهلها ومنها قانون املاك الغائبين ، وقانون الحاضر الغائب ،وقانون التعايش ، موضحا كيفية القضاء على مدينة يافا خلال 3 سنوات والتسلسل الذي عايشته المدنية منذ احتلالها وحتى هذه اللحظة.
وفي نهاية الندوة فتح باب الاسئلة والنقاش حيث اجاب ابو شحادة عن كافة الاسئلة متمنيا ان يأتي العام القادم وقد حقق الشعب الفلسطيني كافة اماله وخصوصا قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وتحرير كافة الاسرى وعودة المهجرين.