اصابة 11 شخصا معظمهم من الاطفال نتيجة الاحوال الجوية العاصفة في القرى غير المعترف بها في النقب
نشر بتاريخ: 28/12/2006 ( آخر تحديث: 28/12/2006 الساعة: 15:50 )
الخليل- معا- اصابة 11 شخصا معظمهم من اطفال عائلة العمراني، بعد ان جرفت خيامهم نتيجة الاحوال الجوية العاصفة التي تسود منطقة خربة الباطل جنوبي رهط خاصة والقرى غير المعترف بها في النقب بشكل عام.
وفي بيان وصل "معا" نسخة منه من المجلس الاقليمي للقرى الغير معترف بها، اشاروا فيه انه وصل الى مكان الحادث فور البلاغ عن الحالة الانسانية العديد من سكان النقب، وخاصة اصحاب " الجيبات والسيارات ذات الدفع الرباعي" حتى تتمكن من دخول المنطقة التي اغلقت تماما بسبب عدم توفر طرق معبدة.
وساندتهم قوات الإنقاذ حيث تم نقل المصابين الى "مستشفى سوروكا" في بئر السبع، و"مستشفى برزلاي" في عسقلان، ونقل ما تبقى من افراد العائلة البالغ عددهم حوالي 230 شخصا الى مدرسة ابن سينا في رهط، حيث قدمت لهم المعونات.
واشتكى السكان لعدم استطاعتهم الوصول الى المستشفيات لتلقي العلاج للاطفال المرضى، ولذوي الامراض المزمنة، او للتزود بالمواد التموينية، كما حبس سكان قرية ابو قرينات التي تم الاعتراف بها مؤخراً لعدم وجود جسراً على الشارع المؤدي اليها.
وحمل المجلس الاقليمي" للقرى غير المعترف بهافي النقب" مسؤولية هذه الاوضاع المأساوية الى حكومة اسرائيل، التي لا يراها السكان الا في حالة اقدام جرافاتها على هدم منازلهم.
وفي هذا السياق عقب رئيس المجلس الاقليمي لـ"القرى غير المعترف بها في النقب" حسين الرفايعه بقوله:" نحن نجني الان مخلفات الاضطهاد الاسرائيلي ضدنا في النقب، ونحن متمسكين بأرضنا, علما انه من واجب الدولة ان تصلح الطرق وتعبدها للقرى غير المعترف بها في النقب، فلا يعقل ان يبقى 90000 مواطن ومعظمهم من صغار السن في ظروف مأساوية".
وحمل الرفايعة السلطات الاسرائيلية مسؤولية سلامة هؤلاء الناس، الذين يتضررون من الظروف الصعبة في هذه الاحوال التي فرضتها عليهم اسرائيل، فنحن باستطاعتنا ان نبني احسن بناء، وان تكون لدينا احسن القرى لولا منع السلطات الاسرائيلية لنا بالتطور، والتي تعارض الاعتراف بقرانا، ومن هنا نناشد المؤسسات الدولية والحقوقية اينما كانت بدعم اهل القرى غير المعترف بها لمواجهة المصاعب، واننا نشكر جميع من اقدم وساعد وقدم لاغاثة اصحاب البيوت التي هدم.