بلدية بيتا تكرم أكثر من 350 معلما ومعلمة في البلدة
نشر بتاريخ: 17/05/2012 ( آخر تحديث: 17/05/2012 الساعة: 15:27 )
نابس- معا- نظمت بلدية بيتا جنوب مدينة نابلس احتفالا موسعاً لتكريم المعلمين والمعلمات واساتذة الجامعات بالاضافة الى المعلمين الذين يدرسون في البلدة.
وأقيم الحفل في منتزة البلدية بحضور السيد فايز حمايل رئيس البلدية والاعضاء والسيد تيسير نصرالله عضو المجلس الوطني الفلسطيني والسيد سمير دوابشة مدير الحكم المحلي في نابلس والدكتور نجاة أبوبكر عضو المجلس التشريعي الفلسطيني ومحمد عواد مدير التربية والتعليم جنوب نابلس والسيد حمداللهى عفانة مدير مديرية الثقافة في نابلس والسيد زياد هلال وعزالدين دوابشة اعضاء اقليم حركة فتح وحشد كبير من الاهالي والمؤسسات والمعلمين.
وبدأ الحفل بكلمات من عريف الحفل سلطان برهم مرحباً بالحضور ومشيداً بدور المعلمين وعطائهم وانجازاتهم مستذكراً عطاء البلدة التي قدمت من الشهداء والجرحى الكثير ، وقبع ابناءها من هذا الشعب خلف قضبان الاسر في السجون الاسرائيلية، واضاف اليوم تورق ازهار العطاء على ارضها باحتضان هذا الحفل المتواضع لتكريم معلمي ومعلمات هذه البلدة الذين وضعوا بصمتهم بناء مسيرتنا التعليمية.
وخلال كلمة رئيس بلدية بيتا أشار فيها على اهمية اقامة هذا الحفل الذي يهدف الى الاهتمام بالمعلم والتعليم ودور البلدية في تقديم كل الدعم اللازم للنهوض بهذا القطاع من كل الجوانب.
وطالب حمايل كل الجهات والمسؤولين الى ايلاء التعليم اهمية خاصة والعمل على تسهيل حياة المعلم وتقديم الاحتياجات الاساسية له حتى يتمكن من زيادة عطائه نحو الطلبة.
بدوره أكد تيسير نصرالله حرص القيادة الفلسطينية على بذل المستطاع حتى يتقدم التعليم الفلسطيني بشكل أكثر ويزاحم أرقام الدول المتقدمة، وقال "مطلوب منا الوقوف وقفة واحدة لنتغلب على كل المعيقات والحواجز التي تعترض تقدم مسيرتنا التعليمية، فمعلمينا أثبتوا انهم اناس افاضل احلامهم كبيرة وطموحاتهم كبيرة احلامهم عالية وافاقهم بعيدة مداركهم واسعة يؤمنون بالمبادئ السامة ويطبقونا في كل امور حياتهم عنوانهم الاخلاص ومفتاحهم الصبر وشعارهم لا ياس مع الحياة ولا حياة مع الياس".
وطالب الاستاذ احمد فايز خلال كلمة اتحاد المعلمين المتابعة المستمرة للمعلم وتسهيل امور حياته والعمل بشكل جاد ومتواصل للتطوير المناهج وفتح آفاق جديدة للمعلمين ودعمهم بشكل مستمر ، ودعا الطلبة الى احترام المعلم وتقديره وعكس الصورة المشرقة للطالب الفلسطيني الذي تحمل الهموم والمعيقات وانتصر بسلاح التعليم.
من جهته قدم الدكتور محمد عواد لمحة عن واقع التعليم الفلسطيني واصرار الوزارة على الاهتمام بالسلك التعليمي وتقديم كل الدعم اللازم لذلك ، وأشار الى امتحان المعلمين الذين تقدموا مؤخراً لامتحان الوزارة وقدم تفصيلات عنه وآليات االاختيار التي تنتهجها بذلك مؤكداً على الشفافية التامة بهذا الجانب.
كما قدم شكره لبلدية بيتا على هذه اللفتة الهامة والكبيرة بهذا الجانب داعياً كل المؤسسات في كل المواقع ان يبادروا باقامة مثل هذه الاحتفالات للمعلم تقديرأ لجهدا وعطائه وتعبه على مدار السنين.
وفي نهاية الحفل تم تكريم 390 معلما ومعلمة واستاذ جامعي، وتخلل الحفل العديد من الفقرات الغنائية والكشافة وفرق الدبكة الشعبية التي نالت اعجاب الجميع .