الجهاد الاسلامي: تصريحات باراك دعاية "صهيونية" لتشويه صورة الحركة
نشر بتاريخ: 18/05/2012 ( آخر تحديث: 18/05/2012 الساعة: 12:30 )
غزة- معا- قال مصدر في حركة الجهاد الإسلامي بقطاع غزة، إن تصريحات وزير الجيش الاسرائيلي إيهود باراك حول سوريا والزج باسم الجهاد الإسلامي في قائمة المتضررين المحتملين من سقوط النظام السوري يأتي في سياق حرب الدعاية الاسرائيلية المتواصلة ضد حركة الجهاد، منذ المواجهة الأخيرة بالصواريخ بين المقاومة بالقطاع والاحتلال في آذار/ مارس الماضي، وبسبب دور حركة الجهاد في إشعال وقيادة إضراب الأسرى لأكثر من شهرين في سجون الاحتلال، كما اعترفت وسائل إعلام الاحتلال.
واضافت الحركة في تصريح وصل "معا" أي أنها محاولات اسرائيلية يائسة لتشويه صورة حركة الجهاد والنيل من سمعتها كحركة مقاومة رائدة.
وحول ما يجري في سوريا، قال المصدر:" إن موقف حركة الجهاد الإسلامي معروف منذ بداية الأحداث، ولم يتغير إلى الآن، وهو أننا كفلسطينيين موجودون في سوريا كضيوف ولسنا طرفاً داخلياً، وليس من سياستنا أن نتدخل في أي شأن داخلي لأي بلد عربي.
وتابع :"إننا فعلاً متألمون لإراقة الدم السوري، وسعت قيادة الحركة من البداية، مثلها مثل حركة حماس، بتقديم النصيحة والدعوة إلى الحوار للوصول إلى حل سياسي يحقن الدماء ويلبي طموحات الشعب السوري ومطالبه ويعيد للبلد أمنها واستقرارها ودورها في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته.
واردفت:" لكن هذه المساعي للأسف لم تلق استجابة من الطرفين (النظام والمعارضة) فآثرت الحركة الصمت شأنها شأن قطاع واسع من الشعب السوري.