سفارة فلسطين لدى دولة الإمارات تنظم حفل عشاء خيري
نشر بتاريخ: 19/05/2012 ( آخر تحديث: 02/06/2012 الساعة: 13:14 )
القدس- معا- نظمت سفارة فلسطين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، والقنصلية الفلسطينية العامة في دبي، حفل عشاء خيري، مساء يوم الجمعة، لرجال الأعمال الفلسطينيين وأبناء الجالية الفلسطينية في الإمارات، لجمع التبرعات لصندوق الرئيس محمود عباس لدعم الطلبة المحتاجين في لبنان، ولتعريف أبناء الجالية الفلسطينية بالصندوق ومهامه.
وقال رئيس الصندوق نمر حماد، مستشار الرئيس محمود عباس، في حديث لـ'وفا' إن :'إطلاق الصندوق يؤكد وحدة الشعب الفلسطيني، واهتمام الرئيس بقضايا الشعب في كل أماكن تواجده، وبذله كل الجهود لتأمين احتياجات شعبنا'.
وأضاف 'أن النجاح الذي حققه الصندوق اليوم يغطي الأقساط الجامعية للطلبة في السنتين الأولى والثانية من دراستهم، وهو برهان على أهمية التعليم.
وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق إبراهيم برهم، أن الصندوق تأسس بمرسوم رئاسي قبل سنتين لدعم الطلبة الفلسطينيين في لبنان، حيث يعنى بتأهيل ومساعدة الطلبة في الجامعات اللبنانية، حيث بلغ عدد المستفيدين من الصندوق 1500 طالب.
وقال 'إن العشاء الخيري الذي نظم، بترتيب من سفارة فلسطين لدى الإمارات، والقنصلية الفلسطينية في دبي، شهد إلى جانب جمع الأموال لمساعدة الطلبة، البحث عن إمكانية قيام جامعات في الإمارات باستيعاب طلبة فلسطينيين من لبنان للدراسة فيها.
وأضاف أن هذا الصندوق صندوق وطني وإنساني بامتياز، معربا عن سعادة القائمين على الصندوق بتجاوب الجالية الفلسطينية في الإمارات، وتحديدا في إمارة دبي، وعن أملهم في أن يمتد ليشمل دولا أخرى، حيث يخطط الصندوق لزيارة عدد من الدول والالتقاء بالجالية الفلسطينية فيها.
واعتبر سفير فلسطين لدى الإمارات خيري العريدي الحدث بداية جيدة، ووصفها بالناجحة.
وقال: 'سنكمل في كل الإمارات العربية المتحدة، حيث وجدنا تفاعلا كبيرا مع الصندوق، وحضورا متميزا، حيث ستشهد الأيام القادمة فعاليات مشابهة.
من ناحيته، قال القنصل الفلسطيني العام في إمارة دبي قاسم رضوان إن ما 'نقوم به هو واجبنا تجاه أبناء شعبنا، حيث كان واجبا علينا عقد اللقاءات والفعاليات للتعريف بالصندوق، ولجمع التبرعات، حيث قمنا بالاتصال بالجامعات في الإمارات للحصول على منح دراسية لطلبتنا الفلسطينيين من لبنان'.
وشارك في العشاء الخيري مئات من رجال الأعمال الفلسطينيين الذين يعيشون في الإمارات، وأبناء الجالية الفلسطينية، حيث تعهد عدد كبير منهم بتغطية نفقات الدراسة لعدد من الطلبة، إضافة لتبرع آخرين بالمال لصالح الصندوق.