الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجبهة الديمقراطية محافظة طوباس والأغوار الشمالية تعقد مؤتمرها الحزبي

نشر بتاريخ: 19/05/2012 ( آخر تحديث: 19/05/2012 الساعة: 12:04 )
طوباس -معا- عقد في قاعة بلدية طوباس مؤتمرا نظمته الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وذلك بحضور نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية قيس ابو ليلى وعضو اللجنة التنفيذية د.واصل ابو يوسف ورئيس بلدية طوباس عقاب دراغمة وقادة المؤسسات وفصائل العمل الوطني وعدد كبير من مندوبي المؤتمر ورفاق الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين .

وجاء انعقاد هذا المؤتمر في محافظة طوباس والأغوار الشمالية بعد سلسلة من المؤتمرات القاعدية في محافظة طوباس شملت كافة قطاعات الجبهة النسائية والعمالية والشبابية ليتوج بهذا المؤتمر الحزبي دورة أسرى الحرية والكرامة.

ورحب عضو القيادة المركزية وأمين سر الجبهة بسام مسلماني بالحضور، مؤكدا على أن هذا المؤتمر سيشكل نقطة انطلاق في مسيرة الجبهة المباركة وبنفس الوقت سيكون نقطة مضيئة في مسيرة العمل الكفاحي ووقفه نقدية أمام كافة المستجدات والتطورات التي شهدتها المرحلة والتي نعيشها الان .

من جانبه رحب عقاب دراغمة رئيس بلدية طوباس بالأخوة قيس ابو ليلى ود.واصل ابو يوسف والحضور، مؤكدا أن انعقاد مؤتمر الجبهة الديمقراطية في قاعة بلدية طوباس تعتبره شرف كبير وهي الحاضنة الاجتماعية والسياسية لجميع التنظيمات الفلسطينية .

كما بارك دراغمة للجبهة الديمقراطية انعقاد مؤتمرهم وطالب باستنهاض همم الشباب في الدفاع والتضحية من اجل فلسطين وليس أن نكون متباعدين متناحرين على حزب أو حركة من اجل أن تحوم قضية فلسطين لأنها هي المحور الأول والأخير لنا جميعا .

بدوره رحب د.واصل ابو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بقيس ابو ليلى ورئيس البلدية والحضور .

وأشاران هذا المؤتمر يتمخض عنه قيادات للجبهة الديمقراطية لتشارك في رسم القرار وحرص القيادة من اجل تحديث وتفصيل وهناك حرص على عقد المؤتمر لرسم طريقا واضحا على حرية انتصار شعبنا في كل كادر العمل الحزبي وقيادة الجبهة الديمقراطية كما وجه التحية للامين العام نايف حواتمة .

كما أكد في مشاركته الاحتفال لأهمية عقد هذا المؤتمر ليرسم المستقبل لحماية ثوابتنا وكفاح شعبنا العادل وهذا المؤتمر ينعقد وأخذت انتصارات الأسرى على السجان بسبب الإرادة القوية وطالبوا بالحرية والكرامة وهو حق الأبطال الأسرى في معركتهم الخاوية منذ 17 نيسان .

كما انضم 2000 أسير للإضراب متحدين كل سياسات الاحتلال العنصرية والعزل الانفرادي وهؤلاء يستحقون منا كل الدعم والتقدير كما وجه د.واصل التحية والإكبار لشهدائنا الأبرار والتحية لصمود الأسرى في سجون الاحتلال

وفي السياق أشار ابو يوسف الى أن القضية الفلسطينية تمر بمنعطفات خطيرة ومؤتمر الجبهة يناقش من اجل حماية المشروع الوطني الفلسطيني الثابت واتخاذ القرارات المناسبة وخصوصا في المفاوضات التي تدور في حلقة مفزعة التي لم تفضي لأي نتائج وهذه المفاوضات يجب أن تتوقف لأنها بدون مرجعية ولا تستند إلى المرجعية الدولية والعودة للمفاوضات هناك أفق سياسي يجب التمسك به ولكن حكومة إسرائيل يمنية متطرفة لا تريد السلام .

وحث ابو يوسف المجتمع الدولي ومؤسساته لاتخاذ قرارات ملزمة للاحتلال لوقف الاستعمار في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس مؤكدا على المقاومة الشعبية لمواصلة الكفاح ضد الاحتلال وضد الحواجز وضد الاستعمار.

وهذا المؤتمر ينعقد للتأكيد على ثوابت الشعب الفلسطيني في حق العودة وتقرير المصير وعاصمة فلسطين القدس وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين .

وشدد ابو يوسف على المؤتمر أن يتمخض عنه قرارات سياسية وتطوير الأوضاع التنظيمية والكادر التنظيمي وثمن على الجهد التي تبذله الجبهة الديمقراطية والتضحيات الجسام على طريق الحرية والاستقلال .

وفي السياق اكد قيس ابو ليلى نائب الامين العام للجبهة الديمقراطية رحب بالحضور والرفاق على أن محافظة طوباس والأغوار الشمالية ليس غريبا عليها بانعقاد المؤتمر الحزبي في سياق انعقاد المؤتمر العام قبل نهاية هذا العام وطوباس كانت تتصدى لكل محاولات الاحتلال في سياساته الهمجية التي لا تقل سوء كما هو الحال بتهويد القدس والأغوار كما أكد على الهجمة الاستيطانية في الأغوار وتهويدها وانعقاد المؤتمر في طوباس نعتز به كونه المؤتمر الأول الذي يعقد في الضفة الغربية ونحن على أبواب استحقاقات هامة ورئيسية بتحدياتها التي قد تشكل خطوات مفصلية خلال الأسابيع القادمة .

وأشار ابو ليلى عن مواقف الحكومة الإسرائيلية التي يتزعمها نتنياهو وانضمام موفاز وقد أرسخت أقدامها في الهجوم من اجل عدم التوجه لهيئة الأمم المتحدة من اجل الحصول على مكان دولة وهذه من صلاحات مجلس الأمن من اجل الضغط عليه,وعلى القانون الدولي أن يعمل على أساس حل الدولتين في حدود الرابع من حزيران من عام 1967 إلى جانب دولة إسرائيل وتطبيقا لاتفاقية السلام العربية .

كما أشار ابو ليلى إلى حملة التضامن الشعبية الواسعة قاربت من الاعتراف الدولي الشامل وقد نجحنا في المقاومة الشعبية ضد الاحتلال والمعركة التي قام بها الأسرى أثبتت للعالم نضالات الأسرى ضد السجان بالإضافة إلى حملة التضامن الشعبية الواسعة مع شعبنا المكافح .

واوضح ابو ليلى على وقوف الجبهة إلى جانب المحرومين وإعادة الحقوق إلى أصحابها وما زلنا نناضل من اجل إنهاء الانقسام المدمر مؤكدا لايمكن إصلاح الوضع الفلسطيني الداخلي إلا من خلال الانتخابات وعلى الجميع استعاده اللحمة لإعادة بناء مؤسساته الوطنية وعلى الأخوة وفي قطاع غزة السماح للجنة الانتخابات المركزية فتح مكاتبها من اجل الاستعداد الفني والتقني .

وأشار إلى أن حكومة د.سلام فياض استقالت من اجل تشكيل حكومة وفاق وبقيت تسيير أعمال وتشكيل حكومة جديدة لا ينطوي على أي مغزى سياسي ولا يؤثر على عملية المصالحة .

كما تطرق ابو ليلى إلى برنامج الحماية الاجتماعية وضرورة الاهتمام بهم ووصل إلى حوالي مائة ألف أسرة مستفيدة والجبهة الديمقراطية مناصرة للفقراء والمحتاجين وحقوق المعاقين والنساء المعنفات .

وفي نهاية المؤتمر تم انتخاب أعضاء الهيئة القيادية الأولى لفرع الأغوار ومندوبي المؤتمر العام الذي سيعقد قبل نهاية هذا العام وكما قدم ابو ليلى الشكر للرفاق الحاضرين لمؤتمر الجبهة الديمقراطية.