جيش المهدي ينفذ حكم الاعدام بشقيق السفير الفلسطيني في بغداد
نشر بتاريخ: 28/12/2006 ( آخر تحديث: 28/12/2006 الساعة: 22:16 )
بغداد - معا - قالت مصادر فلسطينية انه جرى العثور على جثة أحمد عبد الرحمن شقيق السفير الفلسطيني السابق في بغداد ( نجاح عبد الرحمن ) في منطقة الأمين شرق بغداد .
وكان المرحوم قد اختطف قبل ثلاثة أيام من محل سكناه من قبل ميليشيا جيش المهدي على ذمة شهود العيان .
وسبق للدبلوماسي الفلسطيني السابق في العراق نجاح عبد الرحمن أن فقد اثنين من اخوته هما زياد ونزار من قبل نفس العصابات في الثاني والعشرين من فبراير/شباط الماضي .
وكانت أربعة أجنحة عسكرية فلسطينية طالبت الاسبوع الماضي الفلسطينيين في العراق بحمل السلاح والدفاع عن النفس ورد ما وصفته كيد وغدر ميليشيات التطهير عن أنفسهم والتيقظ للدفاع عن النفس والشرف والعرض .
وكان نجاح عبد الرحمن قد تعرض للخطف والاعتقال لمدة عام تقريبا على يد القوات الامركية التي اقتحمت مقر السفارة الفلسطينية مع بدء الغزو الامريكي للعراق.
وعقب د. جمال نزال الناطق باسم حركة فتح في الضفة الغربية على تقارير متصلة بارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في العراق إلى 600 شخص وهجرة ثلاثين ألف فلسطيني، بتحميل الحكومة الفلسطينية مسؤولية استمرار مأساة الفلسطينيين بالعراق.
وكانت وكالات انباء تحدثت عن " أن فيلق بدر وجيش المهدي التابعين للجمهورية الإسلامية الإيرانية تتفنن في قتل الفلسطينيين كما في قتل السنة العرب، حيث تستخدم أبشع وسائل القتل من شنق وإعدام ورمي بالرصاص واستخدام الدرل (المقدح) وتفريم الجسد ومن ثم تشويه الجثث وقص الأذن والرؤوس وإرسالها إلى ذوي القتلى".
ودعت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية وكتائب شهداء الأقصى (المجلس العسكري الأعلى) وكتائب الشهيد أحمد أبو الريش (سيف الإسلام) ومقاتلي فتح (كتائب التوحيد) في بيان وصل معا " كلاً من الأمة العربية والإسلامية ممثلة بجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والحكومة الفلسطينية للتدخل العاجل لإنقاذ الجالية الفلسطينية بالعراق من نيران القتلة وعصابات الذبح و إرسال الوسطاء والمبعوثين لتوفير الحماية المرجوة . "
وقدمت الاجتحة الاربعة التحية للمقاومة الإسلامية الصامدة بالعراق بمختلف أطيافها "التي مرغت أنف أمريكا وأعوانها بالتراب وأذاقتهم الويل ليعترفوا أخيرا بمدى الفشل الذي حققوه باحتلالهم لعراق ".
وأوضحت الأجنحة "إنها لوصمة عار على الحكومة العراقية بغضها البصر متعمدة عن ما يجري من قتل وتنكيل بحق الجالية الفلسطينية" والتي من المفترض أن تعامل معاملة الأخوة والضيوف لحين عودتهم لديارهم".