سفارة فلسطين في تنزانيا تحيي ذكرى النكبة
نشر بتاريخ: 20/05/2012 ( آخر تحديث: 02/06/2012 الساعة: 13:14 )
بيت لحم- معا- احيت سفارة دولة فلسطين في تنزانيا الذكرى 64 للنكبة الفلسطينية في جامعة موروغورو الاسلامية، وذلك بحضور محافظ الولاية مكدادي، ورئيس الجامعة البروفوسور حمزه انجوزي وسفير دولة فلسطين في تنزانيا الدكتور نصري ابو جيش، وبمشاركة طلاب ومدرسي جامعة موروغورو، وجامعة جوردن، وجامعة سكوني .
وفي بداية الحفل قام المحافظ بافتتاح معرض صور اشتمل على ثلاثة اقسام،قسم يجسد تاريخ حياة الرئيس الراحل ياسر عرفات، وقسم يبرز الجرائم الاسرائيلية التي ارتكبت بحق شعبنا الفلسطيني ،وقسم يبرز اهم المدن والاماكن التاريخية في فلسطين.
وتحدث سفير فلسطين عن اهم المراحل التاريخية التي سبقت وتلت النكبة، والتي ادت الى تدمير ما يزيد عن 530 مدينة وقرية فلسطينية، وتشريد 800 الف فلسطيني، وارتكاب اكثر من 70 مجزرة ارتكبتها القوات الاسرائيلية بحق الشعبنالفلسطيني في ذلك الوقت، مبينا حجم المؤامرة الدولية التي تعرضت لها القضية الفلسطينية.
واشار الى صمود الشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين وبين تمسكهم بحق العودة واصرارهم على انهاء الاحتلال ،ثم تطرق السفير الى الاوضاع السياسية الحالية وانتصار الاسرى بعد معركة الامعاء الخاوية التي خاضوها داخل السجون الاسرائيلية، وبخصوص تعثر العملية السلمية، محمولا الحكومة الاسرائيلية المسؤولية عن ذلك، مبينا ان هذه الحكومة بقيادة نتنياهو لا تريد السلام مع الشعب الفلسطيني وهي تمارس الخداع والتضليل.
كما لفت السفير انتباه الحضور الى خطورة الممارسات الاسرائيلية داخل مدينة القدس بحق الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية،والتي تهدف الى طمس معالم المدينة من طابعها الاسلامي والمسيحي.
وشدد السيد مكدادي محافظ الولاية على ضرورة انهاء معاناة الشعب الفلسطيني،واضاف ان الشعب الفلسطيني منذ عام 48 وحتى يومنا هذا ما زال يعاني نتيجة استمرار الاحتلال،وتمنى المحافظ ان يتمكن الشعب الفلسطيني من استرداد ارضه واقامة دولته اسوة بباقي شعوب العالم.
واعرب البروفوسور حمزه انجوزي رئيس جامعة موروغورو عن سعادته باقامة الحفل داخل الجامعة،واثنى على صمود شعبنا الفلسطيني وثباته على ارضة رغم كل المضايقات والانتهاكات التي تمارسها اسرائيل بحقهم،ودعا القيادة الفلسطينية الى الاستمرار بمساعيها على المستوى الدولي حتى يتم الحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين.
وقدم الدكتور ايزيفل ليوتاما من جامعة دار السلام وهو عضو في لجنة الصداقة الفلسطينية التنزانية موجزا لاهم المراحل التاريخية للقضية الفلسطينية بدء من اتفاقية وعد بلفور وصولا الى اتفاقات السلام.
وفي كلمة رئيس جامعة سوكني البروفسور بيير جلبه اكد على دعم الشعب التنزاني بمسلميه ومسيحييه لنضال الشعب الفلسطيني العادل وتمنى ان ينتهي الصراع في المنطقة ويحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه ويعيش في سلام مع جيرانه .