العميد ابو ربيع يلتقي منتسبي قوات الامن الوطني بنابلس

نابلس- معا- التقى العميد محمد نصر ابو ربيع مدير التوجيه السياسي والوطني في نابلس بعدد من ضباط وأفراد قوات الامن الوطني الكتيبة الخامسة مثنيا على دورهم وجهودهم وباقي منتسبي المؤسسه الامنيه بتوفير الامن والاستقرار للوطن والمواطن وفق القانون وتحدث لهم عن ضرورة الحرص واليقظة ومضاعفة الجهود لحفظ الأمن والتحلي دوما في الجاهزية والاستعداد الدائم والروح المعنوية لمواجهة اي طارئ.

وأشار الى ان المؤسسه الامنيه قد كرست الامن والهدوء وتحقق الانجاز تلو الانجاز والمطلوب دوما ان نكون في الجهوزيه التامة للحفاظ على الامن والهدوء بان نستمر في في التدريب والتمرين لنعزز من قدراتنا ومهاراتنا ونرفع من لياقتنا الذهنيه والبدنية ونزيد من معارفنا الامنية والعسكرية ونقوي من ركائز ومحفزات الجاهزية والولاء والانتماء الوطني بالدفاع عن الوطن والإيمان بالنصر المطلق المستند على السلوك الحسن والالتزام التام من خلال ممارسة الانضباط .

وأكد العميد ابو ربيع على ان عملية التأهب والاستعداد الدائم هي طبيعة حياة وعمل رجل الامن الذي يجب ان يكون مستعدا وجاهزا لاي احتمال من اجل ضبط الامن وإرساء ألقانون ومواجهة الصعاب والإشاعات.

كما التقى الرائد زكريا زيدان المرشد الديني للقوات بمنتسبي اللجنة العلمية وتحدث لهم عن اصلاح القلوب وأهمية ذلك في العمل الامني وأشار الرائد زيدان الى ان العمل الامني عمل نبيل وهام فهو يحتاج الى رجل امن له صفات وأخلاقيات فضلى وأهمها قلب نقي وضمير حي وعقل مستنير فالقلب هو عنوان المحبة والشجاعة والجذب والضمير هو المحاسب والعقل هو المدبر والوا عز للخير اذا كان القلب صالحا فالأساس هو القلب وصفاءه فلتبقى قلوبنا بيضاء لنحقق الانجاز تلو الانجاز.

كما التقى نواف العايدي من مكتب التوجيه السياسي بمنتسبي الضابطة الجمركيه بنابلس وتحدث عن أهمية توثيق وتفاعل منتسبي المؤسسة الأمنية بين بعضهم البعض و مع المجتمع ومؤسساته المختلفة ، لتحقيق الشراكة والمسؤوليه الوطنيه المشتركة لتوفير وضبط الامن وذلك من خلال العلاقا ت الطيبه والاحترام المتبادل والتضامن والعمل الجماعي.

وأكد العايدي على أهمية المشاركة المجتمعية وتعميمها على الأفراد والجماعات والمؤسسات لتصبح المشاركة المجتمعية نهجا راسخا وسلوكا حسنا وفكرا اساسيا للفرد والجماعة خاصةً عند منتسبي المؤسسة الأمنية من خلال مشاركتهم في المناسبات العامة والخاصة ، والتعاون مع الأهالي وزيارتهم وتحسس همومهم ومساعدتهم ومشاركتهم أفراحهم وأحزانهم والدفاع عنهم والتعامل معهم من خلال روح القانون ومراعاة الحالة الإنسانية.