حرمت من رؤيتهما لستة أعوام- دبلان تلتقي طفليها عبر الانترنت أخيرا

غزة-معا- وأخيرا قبل والد الطفلين "فاروق وهارون" على تلقيهما اتصالا من والدتهما فداء دبلان، وذلك بعد ست سنوات من حرمانها منهما ولكن ليس عبر الهاتف بل عبر الانترنت.

فداء دبلان لمن لا يعلم هي سيدة فلسطينية من قلقيلية تزوجت مواطناً من غزة وبعد عدة سنوات رزقا بطفلين فاروق وهارون وانفصلا وعادت الى الضفة الغربية وأخذ طفليها منها في عام 2006، ومنذ ذلك الوقت وهي تناضل من اجل احتضان طفليها والحديث معهما ولو عبر الهاتف ولكن حكومتا غزة والضفة خذلتاها ولم تمكناها من رؤيتهما أو احتضانهما الحضانة الشرعية أو حتى جلب صورة لهما.

الجدير بالذكر ان الطفلين لم يلتحقا بالمدرسة نتيجة انفصال الزوجين.

أمس تحدثت دبلان معهما بوساطة بذلتها نقابة العاملين في الوظيفة الحكومية ورئيسها ، مؤكدا ان شقيق الزوج تعاون معهم.

وشكرت النقابة السيد حاتم شقيق والد الطفلين، مؤكدة على انه سيجري اتصال بينهم، وانه سيجري ترتيب اتصال بين الام وطفليها بالصوت والصورة .

هي وصفت اللقاء بأنه قاس وجاف وأن ولديها لم يعلما أن لهما أما وأنهما على الأقل يعرفان اليوم أن لديهما أما بذلت الكثير الكثير حتى تسمع صوتيهما- فأين العدالة وأين القضاء النزيه ؟ كما قالت. الا ان نوعا من الفرحة طغى على الاتصال.

ودعا زكارنة وجوه الخير بالتدخل لحل المشكلة والسماح للاطفال بالتواصل مع والدتهما .

وهنا رابط لقصة فداء دبلان التي لم تترك شيخاً ولا رئيسا ً ولا غفيراً حتى لجأت له ولكن لم تنته مأساتها بعد.
http://www.maannews.net/arb/ViewDetails.aspx?ID=142648&MARK=فداء دبلان

دبلان أنشأت صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي وأضحت واحدة من أشهر ضحايا الانقسام حيث قيل لها أن قضية حضانتها لطفليها متعلقة بإنهاء الانقسام بين شطري الوطن، وهي سيدة تعرفها جميع واجهات المؤسسات الحقوقية ولكن ذلك لم يقدم شيئاً بقضيتها حتى لقاءها الأخير مع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر الذي ذهبت إليه بالقاهرة لتقول له همها ووعدها بالعمل على إعادة طفليها فهل يعود هارون وفاروق لأمهما بعد أن أصبحا صبيين.