برعاية دولة الإمارات : الملتقى الفلسطيني يطلق حملة "سواعد المحبة" في الضفة والقدس لتوزيع الاضاحي
نشر بتاريخ: 29/12/2006 ( آخر تحديث: 29/12/2006 الساعة: 11:17 )
رام الله- معا- أعلن الملتقى الفلسطيني للتنمية أطلاق حملة "سواعد المحبة" في الضفة الغربية والقدس وذلك لتوزيع الأضاحي على الفئات المحتاجة من أبناء الشعب الفلسطيني لمساعدتهم على تحمل ظروف الحياة الصعبة في ظل الحصار المفروض، وتأتي هذه المساعدات بتبرع ودعم من دولة الأمارات العربية عن طريق الهلال الأحمر الإماراتي.
وقال محمد صبيح مدير عام الملتقى الفلسطيني للتنمية في الضفة الغربية والقدس في بيان صحفي لها وصل "معا" نسخة منه ،" أن هذه الحملة لها أهمية خاصة بسبب ما يمر به أبناء شعبنا"، موضحاً أنها تستهدف ما يقارب عشرة ألآلاف عائلة فلسطينية في الضفة الغربية، وسيوزع بموجبها 15 ألف كيلو لحمة، وسيتم تنفيذ الحملة مباشرة من قبل طواقم الملتقى الفلسطيني للتنمية، بالاضافة لجمعيات مختصة في الضفة الغربية.
وأشار صبيح أن الحملة ستبدأ أول أيام عيد الأضحى المبارك ومن المتوقع ان تنتهي قبل نهاية أيام عيد الأضحى المبارك.
وبيّن صبيح أن هذه الحملة تستهدف فئات محددة من الشعب الفلسطيني من أيتام وذوي احتياجات خاصة، وأصحاب الدخل المحدود، مؤكدا أن أختيار هذه الفئات يأتي لضمان توزيع الأضاحي بطريقة مرتبة وضمن معايير وضعها الملتقى، وأن أختيار الجمعيات والمؤسسات الأهلية التي ستقوم بمساعدة الملتقى جاء بعد دراسة وافية من قبل الملتقى لضمان حملة ناجحة وتشمل كل الفئات المستهدفة.
وأكد صبيح على أن الملتقى الفلسطيني يسعى وفي ظل هذه الظروف للبحث عن مشاريع وفرص تقدمها للشعب الفلسطيني لأغاثته ومساعدته على سد أحتياجاته اليومية، والمساهمة بالتخفيف عن كاهل المواطن.
وقال صبيح: "لقد قمنا بعدة مشاريع مهمة خلال الفترة الماضية كمشروع حملة رمضان الذي نفذ خلال الشهر الكريم، وغطى كافة أنحاء الوطن وقدم خلاله وجبات أفطار لمواطنينا مستهدفا العديد من الفئات وجاء بكلفة قدرها مليون دولار وبأشراف الهلال الأحمر الإماراتي"، ونوه صبيح الى مشروع المخيمات الصيفية والذي عمل على استهداف الأطفال لكي يعطيهم أمل جديد بالحياة لأنهم بناة المستقبل.
وأضاف صبيح: "سنركز بمشاريعنا القادمة على الاطفال وعلى جيل الشباب للعمل استنهاض قدراتهم وتفعيل طاقاتهم في جميع المجالات".
وأوضح صبيح أن الملتقى الفلسطيني للتنمية يعمل على تطوير مفهوم المسؤولية الاجتماعية، وتوفير حياة أفضل للمواطنين من خلال تسخير كل الإمكانيات المتاحة.
وقال صبيح أن جميع المشاريع التي نفذها الملتقى وسينفذها تركز على البعد الإنساني والتنموي، مشيرا إلى بعض المشاريع المستقبلية التي يعمل الملتقى على تنفيذها بالعام المقبل كمشروع الكشافة، وصندوق التعليم الفلسطيني الذي سيخدم ألآف الطلبة، وسيجعلهم قادرين على الاعتماد على انفسهم بتعليمهم وأيضا إكمال دراستهم الجامعية، موضحاً الاهمية الكبيرة لهذا المشروع وخدمته لابناء الشعب الفلسطيني ومساعدتهم على انهاء دراستهم وخلق جيل متعلم، وبرامج أخرى سيعمل عليها الملتقى بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي.