مفوضية جنين تنظم ندوة سياسية حول مفهومة المقاومة الشعبية السلمية
نشر بتاريخ: 20/05/2012 ( آخر تحديث: 20/05/2012 الساعة: 17:03 )
جنين- معا- نظمت هيئة التوجيه السياسي والوطني بمدينة جنين اليوم الأحد ندوة سياسية بعنوان مفهوم المقاومة الشعبية السلمية بمقر الاستخبارات العسكرية.
وتحدث المقدم تيسير عزام مفوض الاستخبارات العسكرية بالشمال وبحضور مفوض الاستخبارات بمحافظة جنين الرائد محمد القرم حول الأشكال النضالية التي تنسجم مع المرحلة الراهنة حيث تعتبر المقاومة الشعبية خيار استراتيجي اختاره الشعب الفلسطيني بالقناعة وتعتبر وسيلة ناجعة ضد الاحتلال الإسرائيلي وأمام الآلة العسكرية الضخمة حيث أثبتت فعالية هذه المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف عزام ولأنها تلائم احتياجاتنا حيث تنقل المعركة من المواجهة العسكرية إلى المواجهة المعنوية ونحن قادرين على التفوق على خصمنا في هذه المجال السلمي.
وقال عزام تدرج المقاومة في أشكالها السلمية والشعبية مركزا على أن كل واحد في هذه المجتمع هو مقاوم للسياسات الإسرائيلية من خلال طبيعة عمله وثباته على أرضه
وتطرق عزام حول الأسباب التي دعت السلطة الوطنية إلى تبني فكرة النضال اللاعنفي ومن أهمها إحراج دولة الاحتلال الإسرائيلي حول سياساتها الاستيطانية وعزلها دوليا.
وأكد عزام على دور المؤسسة الأمنية الفلسطينية في هذه المرحلة وقال علينا أن نحرص على أن لا تفلت الأمور من أيدينا وتخرج من تحت السيطرة وتتحول إلى فلتأن امني لا قدر الله.
وفي سياق آخر، حاضر محمد غانم مفوض الدفاع المدني لطلبة دورة الأعلام في جامعة القدس المفتوحة اليوم حول الأفكار والسلوك لدى الفرد وتكوينها وبنائها وكيفية لبنتنها بمراحل وكيفية تكوين هذه الأفكار لدى الفرد أما من العقائد الدينية آو العادات والتقاليد أو عدم ألامان بالعقائد ألدينيها وربما تكون غير ذلك.
وحول السلوك قال أبو غانم هو عبارة عن لبنة من لبنات الأفكار وتغير الأفكار يعني تغير السلوك للفرد وبتالي الهدف الأساسي للأعلام هو تغير الأفكار وبتالي يغير السلوك ويجذب الرأي العام نحو وسيلة الأعلام التي تبث أفكار حول موضوع ما بنسب معينة واستقطاب الجمهور لمصلحتها ودحض ما يشاع حول محيطها
وأضاف أبو غانم اخطر حروب الأعلام ألان يتمثل حول الاستهداف الفكري للمفكرين والتأثير على أفكارهم وعقائدهم الدينية لجذبهم نحو قضية رأي معينه وبتالي تغير سلوك المفكر أو رجل دين أو سياسي أو ربما يكون اجتماعي من هنا يأتي دور الأعلام في تغير أفكار وتغير سلوك مجتمع أو ربما مجتمعات لان المفكرين لهم دور في تغير سلوك المجتمعات.