اسرائيل تقرر بناء احياء استيطانية بالقدس.. والسلطة تهدد بالامم المتحدة
نشر بتاريخ: 20/05/2012 ( آخر تحديث: 21/05/2012 الساعة: 10:30 )
بيت لحم- معا- اقرت الحكومة الاسرائيلية خلال جلسة احتفالية بمناسبة ما يسمى بـ "يوم القدس" عقدتها اليوم فيما يسمى "بتلة الذخيرة " الواقعة في القدس المحتلة سلسلة من الاجراءات والميزانيات الهادفة لتعزيز الوجود الاسرائيلي في المدينة وتعزيزها اقتصاديا وسياحيا واجتماعيا حسب تعبير موقع " والله " الالكتروني الذي اورد النبأ الوم "الاحد" .
واضاف الموقع ان الوزراء الاسرائيليين وافقوا على اقتراح اقامة احياء استيطانية لصالح رجال الامن، اضافة الى اعفاء المستثمرين من ضرورة المشاركة في عطاءات تتعلق بالاراضي بهدف تشجيع اقامة سكان "اوقياء" في المدينة اضافة الى اقرار ميزانية بقيمة 350 مليون شيكل تصرف على مدى السنوات الست القادمة لتوسيع المرافق السياحية العامة وتطوير البنية التحتية وتوسيع وحماية المناطق المفتوحة داخل المدينة ومواصلة اعمال ترميم المقبرة اليهودية في جبل الزيتون .
واقرت الحكومة مبلغ 20 مليون شيكل تستثمر في ترميم النصب التذكاري في تلة الذخيرة "تل هتحموشت " الذي بات مهددا بالاغلاق بسبب نقص الميزانيات .
وعلق نتنياهو على قرارات حكومته بالقول" ان القرارات التي اتخذناها اليوم استمرار للاستثمارات الهائلة التي وظفتها الحكومة في السنوات الاخيرة والتي نرى اليوم نتائجها واقعا على الارض ".
الحسيني لـمعا: القرار غير قانوني ويجب ان ينتقل ملف الاستيطان للامم المتحدة
بدوره علق وزير شؤون القدس د.عدنان الحسيني على قرار الحكومة الاسرائيلية بانه غير قانوني وتعد على حقوق المواطنين الفلسطينيين وعبث سياسي لا يخدم دولة اسرائيل وسيؤدي الى مضاعفات سياسية في المنطقة.
واكد الحسيني في حديث لغرفة تحرير وكالة "معا" ان قضايا الاستيطان يجب ان تنتقل الى الامم المتحدة، ولا يمكن للاستيطان ان يستمر في اسرائيل ويجب على هذه الحكومة ان تعود للقانون.
واضاف ان نتنياهو يتحدى العالم بمواصلته الاستيطان والاستيلاء على الاراضي الفلسطينية، وبدأ العالم يتعامل بتحدٍ مع هذه الحكومة بحيث اصبحت غير مرغوبة، مؤكدا انه على العالم ان يعي ما تنفذه هذه الحكومة الاستيطانية من مشاريع لتهويد الاراضي الفلسطينية والقدس .