فتح تهنيء الشعب الفلسطيني بأعياده الدينية والوطنية
نشر بتاريخ: 29/12/2006 ( آخر تحديث: 29/12/2006 الساعة: 17:44 )
رام الله- معا- تقدمت حركة فتح من عموم الشعب العربي الفلسطيني في الوطن والشتات بخالص التهنئة والتبريكات بمناسبة حلول الأعياد الدينية والوطنية والتي تزامنت سويا هذا العام، وتمنت لشعبنا أن يعيد الله هذه المناسبات، العام القادم وقد تحققت تطلعاته وأمانيه في الحرية والاستقلال، وقرر مصيره بحريته.
وتقدم الناطق الرسمي باسم حركة فتح في الضفة الغربية، فهمي الزعارير، باسم قيادة حركة فتح وأطرها وكوادرها واعضائها بالتهاني والتبريك، متمنيين لكل أبناء الطوائف المسيحية المختلفة، أعيادا طيبة ومباركة وحياة كريمة وسعيدة، بالاحتفال بيوم ميلاد السيد المسيح عيسى بن مريم على أرض فلسطين.
وهنأ الزعاير، الشعب الفلسطيني، والأمة العربية والاسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، الذي يصادف السبت، مؤكدا أن هذه المناسبة تتطلب من شعبنا مزيدا من التعاضد والتكافل والتوحد، موضحا أن فتح، هي حركة الشعب الفلسطيني، التي قادت نضاله التاريخي، وصنعت التعددية الديمقراطية، متكفلة بضمان الحريات العامة لأبناء الشعب الفلسطيني، ومنها حرية الاعتقاد، لترعى تعايشا خلاقا بين جميع الطوائف على أرض فلسطين.
وأوضح الناطق باسم فتح، أن حركته، ومع حلول الذكرى الثانية والأربعين، لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصره بانطلاق حركة فتح، من خلال ثلة من المناضلين الثوار الذين قادهم الرئيس الشهيد الخالد، ياسر عرفات، وآخرين قضوا في سبيل قضيتنا الوطنية، مضيفا أن فتح وهي تحتفل مع عموم شعبنا بهذه الذكرى العظيمة، لتعاهد شعبنا أنها لن تتراجع عن العمل الجاد والدؤوب لتحقيق أهدافه وحقوقه.
وبين الزعارير، أن فتح تفتتح العام القادم 2007، وهي مصممه على استعادة مكانتها وحضورها بين أبناء شعبنا، وتحقيق أوسع التفاف شعبي حول رؤيتها الواضحة والقائمة على تحرير الأرض والانسان، من العدوان الاحتلالي الاسرائيلي، وبناء نموذج فلسطيني قادر على التميز الايجابي في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي والاسلامي، مطالبا كل الفتحاويين في عيدهم بالثقة والتعاضد والايمان بقدرتهم على تجاوز الأزمات والصعاب وتذليلها.