الوزيرة المصري: ماضون في إستكمال وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية

رام الله- معا- أكّدت وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري في اجتماع عقد أمس لموظفي الوزارة في مقر وزارة الشؤون الاجتماعية برام الله، لبحث اولويات عمل الوزارة حتى نهاية العام، بأن تجديد الثقة بالوزيرة هو تجديد للثقة في برامج الوزارة وانجازاتها وبأداء موظفيها.

واستهلت المصري الاجتماع بتقديم تحية التقدير والاعتزاز لكافة الموظفين والعاملين في الوزارة، وللجهود التي بذلت على إمتداد سنوات العمل للحكومة الثالثة عشرة.

وقالت المصري أن الوزارة التي شهدت خلال السنوات الثلاث الماضية حالة من الحراك الحيوي والعمل المتواصل داخل الوزارة ومع الشركاء في قطاع الحماية الاجتماعية، بما مكّن من النهوض في جميع برامج ومجالات عمل الوزارة، فانها ستمضي في استكمال وتعزيز هذه البرامج وبذات النهج المبني على الشراكة مع المؤسسات الرسمية والأهلية، والمبني على الحقوق للفئات الاجتماعية التي ترعاها الوزارة من الفقراء والمهمّشين والضعفاء وصولاً إلى الضمان الاجتماعي الشامل، الذي اعتمد ضمن الأهداف الرئيسية لاستراتيجية قطاع الحماية الاجتماعية، والذي بات على طاولة مجلس الوزراء الذي بدوره شكل الفريق الوطني للضمان الاجتماعي.

وأكدت المصري أن المرحلة القادمة في عمل الوزارة ستشهد مزيداً من رصد الامكانيات المادية والفنيّة لتعزيز دور الميدان (مديريات ومراكز)، والذي يمثّل صلة وصل الوزارة مع الفئات المستهدفة من أبناء شعبنا الذراع التنفيذي للوزارة لمختلف برامجها وخدماتها، بما يتطلبه ذلك من تطوير لآليات المتابعة والتقييم والمساءلة، وذلك لضمان جودة الخدمات وشموليتها.

واضافت ان المرحلة القادمة كذلك ستشهد تعزيز حضور شبكات الحماية الاجتماعية في التجمعات السكانية التي انطلقت عملية تشكيلها مع مطلع العام الماضي من هيئات الحكم المحلي ومؤسسات المجتمع الاهلي والقطاع الخاص المهتمة والعاملة في مجال الحماية الاجتماعية، وذلك لضمان التنسيق والتكامل في الأدوار ووصول الخدمات إلى مستحقيها بدرجة عالية من العدالة والشفافية، ولضمان إحداث أثر وتغيير في واقع الأسر والأفراد ذات الاحتياج لبرامج وتدخلات الوزارة والشركاء.

وعبّرت الوزيرة المصري عن اعتزازها بدور الميدان وعلى وجه الخصوص الباحثين الاجتماعيين الذي ينتشرون هذه الايام بين الأسر في حملة لتحديث بياناتها، وهم من مكّنوا الوزارة من تقديم برامجها الاغاثية لما يقارب (97) ألف أسرة في الضفة والقطاع عدا عن المساعدات الطارئة للأسر التي تتعرض لاهتزازات وتحتاج إلى تدخل خاص، وعن برامج الحماية والرعاية والتمكين المتنوعة لذوي الاعاقة والمسنين والأطفال والنساء في ضائقة.