الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الضميري ينفي اعتقال عناصر للجهاد ويقول الاعتقالات على خلفية احداث جنين

نشر بتاريخ: 21/05/2012 ( آخر تحديث: 22/05/2012 الساعة: 10:34 )
بيت لحم- تقرير معا-قال اللواء عدنان الضميري الناطق باسم الاجهزة الامنية ان قوات الامن لا تعتقل احدا على خلفية سياسية او انتمائه السياسي بل الاعتقال بناء" على احداث جنين الاخيرة وما آل اليه التحقيق من معلومات حول تورط بعض الاشخاص بتهم لها علاقة بالسلاح وخرق القانون وتهديد امن المواطن.

واضاف الضميري في اتصال هاتفي بوكالة "معا": ان كل الذين اعتقلوا على خلفية اطلاق النار على منزل محافظ جنين واطلاق النار على مركز شرطة جلقاموص لم يتجاوز 70 شخصا وهناك اشخاص يطلق سراحهم واخرين يحتجزوا نظرا لتورطهم بالتهم سالفة الذكر ".

وقال ": ما نقوم به ليس حملة بل اجراءات قانونية مستدامة للحفاظ على الامن".

واتهمت حركة الجهاد الاسلامي الاجهزة الامنية في الضفة الغربية باعتقال عدد من عناصرها في مخيم جنين وبلدة برقين.

وقالت الحركة في بيان وصل "معا"، إن الاجهزة اعتقلت كل من القيادي خالد أبو زينة (55 عاماً) وهو مريض قلب ويعاني من ارتفاع في ضغط الدم، وقد جرى اعتقاله وهو مغمىً عليه.

كما تم محاصرة منزل الشيخ الأسير بسام السعدي ومن اقتحامه بالقوة بعد كسر الأبواب وتم اعتقال شقيقه أحمد وكلاً من عز الدين (25 عاماً) وفتحي (18 عاماً) وهو طالب في الثانوية العامة، ويحيى (16 عاماً) وهم أبناء الشيخ القائد بسام السعدي المعتقل في سجون الاحتلال.

كما تركت بلاغات استدعاء لعدد آخر من كوادر الحركة وقياداتها من بينهم الشيخ شريف طحاينه وهو أسير محرر، وغسان السعدي الشقيق الأكبر للشيخ بسام، وصهره محمود الذي أفرج عنه من سجون السلطة قبل أشهر قليلة بعد اعتقال 6 شهور.

كما أرسلت الأجهزة الأمنية بلاغ استدعاء لـ أحمد السعدي من بلدة برقين بعد أن اقتحام منزله لاعتقاله لكنه لم يكن متواجداً في المنزل ساعة الاقتحام.

وطالبت الحركة السلطة بالإفراج الفوري عن جميع عاصرها وحملت الأجهزة الأمنية كامل المسؤولية عن سلامة خالد أبو زينه الذي اعتقل وهو مغمىً عليه، والذي يعاني من أمراض القلب وضغط الدم.