بحث سبل التعاون بين جامعة القدس المفتوحة والسفارة اليونانية

رام الله -معا- بحث مسؤولو جامعة القدس المفتوحة مع القنصل اليوناني العام في القدس سوتيريوس اثاناسيوس، سبل التعاون المشترك بين الجامعة والجامعات اليونانية في مختلف المجالات.

وأكد مسؤولو القدس المفتوحة أهمية تفعيل العلاقات بين القنصلية اليونانية العامة وجامعة القدس المفتوحة في المجال الأكاديمي، بهدف خلق شراكات بين الجامعات اليونانية ونظيرتها الفلسطينية، خصوصا القدس المفتوحة باعتبارها الجامعة الأكبر في الوطن.

وحضر اللقاء من الجامعة: أ.د يونس عمرو رئيس الجامعة، و أ.د. سفيان كمال نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، و أ.آلاء الشخشير مساعدة الرئيس لشؤون المتابعة، والدكتور المهندس إسلام عمرو رئيس قسم التخطيط والتطوير في مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الجامعة، و أ.لوسي حشمة مديرة دائرة العلاقات العامة، و أ. محمد أبو معيلق مدير مركز التعليم المفتوح، و أ. قصي حامد منسق العلاقات الدولية في الجامعة.

وفي بداية اللقاء الذي عقد في مقر رئاسة الجامعة برام الله، رحب أ. د. يونس عمرو بالوفد الضيف، وشدد على عمق العلاقة التاريخية التي تربط الشعبين الفلسطيني واليوناني، خصوصا أن اليونان ساندت دائما شعبنا في نضاله ضد الاحتلال.

وأكد أ.د. عمرو أهمية التعاون مع الجامعات اليونانية، وأن القدس المفتوحة سوف تذلل جميع العقبات حتى يكون هناك تعاون مثمر، ويعود بالفائدة على الجامعات العاملة في اليونان وفلسطين.

وقال أ.د. عمرو إن "اليونان صديقة لشعبنا، وفلسطين تتطلع لتقوية العلاقات معها في المجالين الأكاديمي والسياسي".

وأشار أ.د. عمرو إلى أن فلسطين تقف قلبا وقالبا إلى جانب اليونان في الأزمة المالية التي تمر بها في الوقت الراهن، وهي تتطلع لمساعدتها ورد الجميل لها، لكن نظرا لبساطة الإمكانيات في ظل الاحتلال يصعب ذلك في الوقت الراهن.

ووضع أ.د. عمرو القنصل اليوناني العام بصورة المعاناة التي يعيشها شعبنا بفعل الاحتلال الإسرائيلي، والتي تجسدت مؤخرا في إضراب الأسرى القابعين في سجون الاحتلال عن الطعام، ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاستجابة لرسالة فخامة الرئيس محمود عباس التي قدم فيها مطالب الشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة.

من جانبه، استعرض أ. د. سفيان كمان نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، الخطوات التي قامت بها جامعة القدس المفتوحة من أجل تعزيز التعاون الأكاديمي مع الجامعات اليونانية.

وقدم أ.د. كمال نبذة عن تاريخ نشأة الجامعة وعدد طلابها والتخصصات التي تقدمها، مشيرا إلى أنها الجامعة الأكبر في الوطن وتضم في أروقتها المختلفة في مختلف أرجاء الوطن ما يزيد عن 65 ألف طالب وطالبة.

بدوره، تحدث الدكتور المهندس إسلام عمرو رئيس قسم التخطيط والتطوير في مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الجامعة، عن الجوانب التي تطمح جامعة القدس المفتوحة إلى التعاون من خلالها مع الجامعات اليونانية وأهمية ذلك وانعكاساته على التطور الأكاديمي في كلا البلدين.

وشدد الدكتور المهندس عمرو على أن التعاون المشترك يسهم في زيادة تطور التعليم بين الجانبين خصوصا أن فلسطين واحدة من دول حوض البحر الأبيض المتوسط التي ترتبط فيما بينها بشبكة الكترونية أكاديمية.