عبد ربه: الانتخابات هي المدخل لاستعادة الوحدة الوطنية والمصالحة
نشر بتاريخ: 22/05/2012 ( آخر تحديث: 22/05/2012 الساعة: 10:59 )
رام الله- معا- رحبت منظمة التحرير الفلسطينية على لسان امين سرها ياسر عبد ربه بالاتفاق الاخير بين فتح وحماس الذي وقع في القاهرة واعتبرته اتفاق الفرصه الاخيرة.
وقال ياسر عبدربه للإذاعة الرسمية الثلاثاء ان الاتفاق يمكن ان يضعنا على الخطوة الاولى لانهاء الانقسام، داعيا الاطراف الى التجاوب مع الاتفاق بجدية.
وقال ان من الواجب على الاطراف ان تاخذ هذه الفرصة التى يوفرها اتفاق القاهرة بكل الجدية لانها قد تكون الفرصة الاخيرة لانقاذ عملية المصالحة.
وأكد أمين سر اللجنة التنفيذية على ان الانتخابات هي الخيار الوحيد الذى يسعى الجميع لتحقيقه، موضحا انه لا يجب ان تصبح الانتخابات احدى الخيارات لاستعادة الوحدة بل ينبغي ان تكون الخيار الوحيد الذي يسعى الجميع له لانهاء الانقسام وتحقيق المصالحة.
وشدد عبد ربه على أن حكومه الوحدة الوطنية يجب ان تكون نتيجة للانتخابات وليس بديلا عنها رغم انه لا غنى عن حكومة وحدة وطنية تضم الجميع.
واكد عبد ربه على ان الاستعاضة عن الانتخابات بتشكيل حكومة وحدة وطنية كما يقول اتفاق القاهرة هو نقطة ضعف حتى لو كانت الحجة هي الظروف القاهرة الخارجة عن ارادة الطرفين كما يشير الاتفاق.
وحذر من التذرع بأية معوقات ومصاعب خارجة عن الارادة وبالتالي ان تضع الانتخابات جانبا وتستبدل بما يسمى حكومه وحدة وطنية.
ودعا المسؤول الفلسطيني الى السير قدما ببدء واستكمال سجل الناخبين ومن ثم السير في المشاورات لتشكيل حكومة برئاسة الرئيس محمود عباس لتشرف على الانتخابات.
وكرر عبد ربه الموقف ان اي حكومة وحدة وطنية يجب ان تكون نتاج العملية الانتخابية وان لا يتم التذرع بوجود معوقات للانتخابات.
وفي الشان السياسي اكد عبد ربه على انه قبل دعوة الطرف الفلسطيني للمفاوضات من الاطراف الدولية فإنه يجب على هذة الاطراف اتخاذ ولو خطوة وموقف لوقف السياسة الاستيطانية التوسعية لحكومه نتنياهو التى تعطل حل الدولتين.
وقال إن تصريحات نتنياهو الاخيرة تمثل سياسة التوسع الاستيطاني واننا لا ناخذ تصريحات نتنياهو بانهاء جوفاء بل تندرج في في اطار مواصلة عملية تهويد القدس باعتبارها الخيار الاول والوحيد عنده.