الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ملتقى الاعلاميين الشباب العرب يطلق جائزة جلال الرفاعي لرسم الكاريكاتير

نشر بتاريخ: 22/05/2012 ( آخر تحديث: 22/05/2012 الساعة: 15:03 )
رام الله- معا- أعلن هيثم يوسف سفير الاعلاميين العرب صباح اليوم عن اطلاق جائزة مخصصة لرسم الكاريكاتير في الوطن العربي الى جانب جوائز الملتقى السنوية والتي يصدرها مركز توزيع الجوائز العربية على مدار خمسة اعوام.

واعرب يوسف خلال تصريح خاص لموقع الملتقى اننا خسرنا رساماً صحفياً وفناناً تشكيلياً اجبرنا على أن نقرأ الصحيفة من الخلف الزميل جلال الرفاعي رحمه الله كان متميزاً وعربياً قومياً يناصر الضعيف والفقير في ريشته وقلمه وهو من اهم رواد فن الكاريكاتير في الاردن.

واليوم يتشرف مركز توزيع الجوائز العربية التابع لملتقى الإعلاميين الشباب العرب " السفارة الإعلامية الاولى في العالم العربي " بضم جائزة جلال الرفاعي لرسم الكاريكتير هذه جائزة عربية وقيمتها كبيره لدى مركزنا جوائز عديدة حملت اسماء اعلاميين وصحفيين ومصورين مثل جائزة الصحفي محمد امين يوسف للصحافة الإقنصادية ،وجائزة الصحفي فضل شناعه للمصور الصحفي ،وجائزة تيسير جابر للصحافة الرياضية ، وجائزة اطوار بهجت للمراسل العربي واليوم نعلن رسمياً عن اطلاق جائزة جلال الرفاعي السنوية لرسم الكاريكاتير تقديراً وعرفاناً لهذا الأستاذ الوفي للإعلام العربي والاردني بالتحديد.

الرفاعي من مواليد قرية كفر العين، رام الله الفلسطينية عام 1946، عقب إنهاء دراسته الثانوية سافر إلى لندن لدراسة الإخراج الصحافي عام 1971، درس الرسوم المتحركة عام 1977، عاد إلى الأردن وعمل في جريدة الدستور خطاطاً، ومشرفا فنيا في عدد من المجلات والصحف العربية الصادرة من لندن. ثم عمل مديراً للقسم الفني في مؤسسة البيان الصحافية بدبي في الإمارات العربية المتحدة عام 1980 وحتى عام 1990، وفي مطلع عام 1990 عاد إلى الأردن للعمل في الدستور مرة أخرى.

مر الفنان جلال الرفاعي بمراحل البحث عن الذات الفنية والبحث عن الخطوط الخاصة به والريادة، حيث يرسم خطوطه لتكوين لوحة كاريكاتير، واستحق لقب الأب الروحي لفن الكاريكاتير الأردني، ووضع موطئ قدم على قمة الكاريكاتير العربي. نشر عدد من المجلدات الخاصة بفن الكاريكاتير وأهمهم مجلد بعدوان «هموم الناس» و«مكانك سر» تناول في هذين المجلدين رسومات ساخرة مثلت المرآة الساخرة للواقع الأردني والعربي.

سطر اسمه كواحد من أهم رسامي الكاريكاتير العربي وجعل من فنه انعكاسا ساخرا لمعاناة المواطن الأردني والعربي.