حلقة نقاش لمجموعة من الأبحاث الأكاديمية في جامعة بيرزيت

رام الله- معا- ضمن سياسة إدارة مشروع المخطط الوطني المكاني- السلطة الوطنية الفلسطينية في تعزيز التعاون المشترك بين القطاع العام والقطاع الأكاديمي، تم يوم الأربعاء الماضي عقد حلقة نقاش لمجموعة من الأبحاث الأكاديمية التي تم إعدادها من قبل طلبة برنامج الماجستير في التخطيط العمراني في جامعة بيرزيت، وبالتعاون مع مشروع التخطيط الوطني المكاني.

وقد شارك في حلقة النقاش د. شادي الغضبان، أستاذ الهندسة المعمارية والمشرف الأكاديمي على الأبحاث المقدمة، في حين شارك عن إدارة مشروع المخطط الوطني المكاني كل من د. م. أحمد صالح مدير المشروع، والمهندسة ربى دحدل.

من جانبه، أكّد د. م. أحمد صالح على أهمية ودور هذا التعاون في تحفيز المؤسسات الأكاديمية من أجل المشاركة الفاعلة في العملية التنموية، وإتاحة الفرصة للباحثين والأكاديميين أن يكونوا جزءاً من هذه العملية والاستفادة من خبراتهم وأبحاثهم وأفكارهم في تطوير المشروع.

وقد أخذت إدارة المشروع على عاتقها توفير المعلومات المتعلّقة بالمخطط المكاني والتي تلزم للطلبة لانجاز دراساتهم، وتقديم الاستشارات والمتابعة للطلبة من قبل طاقم المخطط المكاني، فيما كان الجانب الإشرافي والمتابعة الأكاديمية من قبل إدارة برنامج الماجستير.

وقد تنوّعت الأبحاث التي قدّمها الطلبة ما بين مراجعات تقييمية للوضع الحالي، وبين دراسات وحلول تخطيطية لمناطق مختلفة في الأراضي الفلسطينية، وأخرى تطرح إعادة استخدام المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية ودمجها في النسيج الحضري الفلسطيني.

وقد أشاد المناقشون بالمشاريع المقدّمة لما تحتويه من نظرة تخطيطية مستقبلية تتغلب على التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه عملية التخطيط في الأراضي الفلسطينية، وتواكب أحدث النماذج التخطيطية المعمول بها على المستوى العالمي.

وفي نهاية النقاش، تم التأكيد على مساهمة هذه الدراسات في خدمة أهداف التخطيط المكاني على المستوى الوطني، وفي وضع المخططات المستقبلية. كما تم التأكيد على ضرورة استمرار هذا النهج من التعاون بين المؤسستين لما فيه من نفع وفائدة للطرفين.