العوض: القوى الوطنية والإسلامية تدرس سبل حماية اتفاق المصالحة

غزة-معا- حسن جبر- أكد وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، بعد مشاركته في الاجتماع الدوري للقوى والفصائل في غزة أن جميع الفصائل اتفقت على البحث في أشكال حماية الاتفاق الأخير الذي وقعته حركتا "فتح "و"حماس" في القاهرة مع ضمان تنفيذه.

وقال العوض في حديث لصحفية لـ "الأيام"، إن جميع الفصائل رحبت بالاتفاق وطالبت بتنفيذه في إطار التنفيذ الكامل والشامل لاتفاق المصالحة الموقع في الرابع من أيار من العام الماضي، وأشار إلى أن جميع القوى شاركت في الاجتماع الدوري واستمعت إلى شرح من ممثل حركة حماس عن الاتفاق الأخير الموقع في القاهرة.

ونوه إلى إن الاجتماع الذي عقد في مقر حركة الجهاد الإسلامي بمدينة غزة ناقش أربع قضايا مهمة شملت إلى جانب الاتفاق الأخير قضية إحياء ذكرى النكسة والأسرى وقضايا داخلية متعددة.

وأشار العوض إلى أن القوى الوطنية والإسلامية اتفقت على تشكيل لجنة ميدانية للإشراف على فعاليات إحياء الذكرى الـ45 للنكسة عبر تنظيم مسيرة جماهيرية تنطلق من ميدان الجندي المجهول إلى مقر الأمم المتحدة.

وبخصوص الوضع الداخلي ناقشت القوى عدداً من القضايا الداخلية، مؤكدة أهمية توفير معالجات وطنية شاملة وتعميق المعالجات الايجابية التي تحافظ على سلامة الوضع الداخلي.

وأكد العوض أن حزب الشعب دعا خلال الاجتماع إلى التفكير بعقد مؤتمر شعبي يحمي الاتفاق الموقع ويكبح أية محاولات للارتداد عنه والعودة إلى مربع التسويف والمماطلة.

إلى ذلك، قال بيان أصدرته القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة عقب الاجتماع، إن القوى ناقشت التطورات التي تعيشها الساحة الفلسطينية، كما ناقشت القضايا الداخلية التي تحتاج للمعالجة الوطنية بما يضمن الحفاظ على الأجواء والمناخات الإيجابية وتطويرها.

ودعت القوى الحركتين إلى الالتزام بتنفيذ ذلك في إطار التطبيق الكامل لاتفاق المصالحة الوطنية الموقع في القاهرة في الرابع من أيار من العام الماضي، مؤكدة أنها قررت البدء بدراسة السبل الكفيلة بحماية اتفاق المصالحة وضمان تنفيذه بشراكة وطنية كاملة.

ووجهت القوى تحية تقدير واعتزاز للحركة الأسيرة التي صمدت في مواجهة الاحتلال وتمكنت عبر الإضراب عن الطعام من فرض التراجع على إدارة السجون وإجراءاتها غير الإنسانية وحققت إنجازاً عبر تحقيق العديد من المطالب.