أبو العمرين: موافقة الاحتلال على إدخال الوقود القطري جاءت لتبرير تعنته
نشر بتاريخ: 22/05/2012 ( آخر تحديث: 22/05/2012 الساعة: 16:06 )
غزة- معا- قال احمد أبو العمرين مدير دائرة المعلومات في سلطة الطاقة بغزة تعقيبا على تناقل وسائل الإعلام بموافقة إسرائيل على إدخال 30 مليون لتر من الوقود القطري لقطاع غزة، "نحن نقلل من أهمية الخبر لان الاحتلال هو من طلب إدخال الوقود عبر معبر العوجا وليس الطرف المصري ويبدو أن التصريحات تأتي لتبرير التعنت الإسرائيلي الواضح في تأخير دخول هذه المنحة الإنسانية لتزويد محطة توليد الكهرباء في غزة استكمالاً للإجراءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني واستغلال حالته الإنسانية لممارسة العقوبة الجماعية ضده".
وأكد أبو العمرين في بيان وصل "معا" على أن مثل هذه التصريحات لن تفلح في تجميل صورة الاحتلال الإسرائيلي ودوره في أزمة الكهرباء على غزة منذ قصف المحطة في عام 2006.
وأوضح أبو العمرين على أن الكمية الاجمالية للمنحة هي 30 مليون لتر وان دخولها بالكامل سيحل من أزمة الوقود الخاصة بالمحطة لفترة لا تقل عن شهرين.
وقال أبو العمرين "الاحتلال أعلن انه سيدخل كميه محدودة من الشحنة كل يوم بمعنى أن هذه الشحنة لن تدخل بالكامل إلا بعد 60يوم على الأقل ما يعنى أننا لن نستفيد من هذه الشحنة لتشغيل كامل مولدات محطة التوليد".
وبخصوص ما تم إعلانه مسبقا على أن مشكلة الكهرباء ستحل في شهر مايو الحالي أضاف "هذا مرهون باستكمال تركيب المحولات التي دخلت قبل شهر ولكن هذا التأخير ناتج عن سببين أولهما هو تأخر وصول الطاقم الفني الأجنبي الخاص بتركيب المحولات والسبب الآخر هو عدم توفر الوقود الكافي لتشغيل المحطة بالكامل وهو مالم يتوفر حتى الآن".
وأشار أبو العمرين على أن الكمية التي يتم إدخالها من الوقود هي كميات متغيره لا تكفى لتشغيل مولد واحد من أصل أربعه مؤكدا على أن مشكلة الكهرباء يمكن أن تحل بدخول المنحة القطرية بالكامل وتنفيذ الاتفاق الأخير مع الحكومة المصرية بشراء الوقود المصري وهو ما لم يتم تنفيذه حتى الآن .