عباس زكي: القيادة الفلسطينية متمسكة بالمصالحة رغم الصعوبات
نشر بتاريخ: 22/05/2012 ( آخر تحديث: 22/05/2012 الساعة: 19:53 )
قلقيلية -معا- اكد عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح على تمسك القيادة الفلسطينية بالثوابت الوطنية، واصرارها على مواصلة النضال بشتى الوسائل من اجل تحقيق امنيات شعبنا وتطلعاته ، كما ركز في ذكرى النكبة على ان شعبنا داخل اراضي الـ 48 متمسك بارضه وجذوره وهو يمثل الحربة النضالية في مواجهات مخططات اسرائيل لتفريغ الارض والاستيلاء عليها وتغيير معالمها من اجل اثبات الوجود الاسرائيلي زورا.
جاء ذلك خلال ورشة نظمتها حركة فتح في قرية حجه شارك فيها عباس زكي عضو اللجنه المركزية ومحمود مواسي الامين العام للحزب العربي الديمقراطي في اراضي الـ 48 وذلك تحت رعاية محافظ قلقيلية العميد ربيح الخندقجي وبحضور مميز لكوادر حركة فتح ورجال الاعمال والمثقفين.
واضاف" ان مسيرة الثورة الطويلة وكفاحها المستمر خير دليل على اصرارنا لمواصلة النضال من اجل تحقيق امانينا في الدولة وحق العودة وتقرير المصير .
كما تحدث عن المصالحة الوطنية، مؤكدا تمسك القيادة بتحقيقها رغم الصعوبات التي يضعها المستفيدون من الانقسام ، مضيفا ان الرئيس يتحدث بايجابيه كبيرة عن خالد مشعل خلال اجتماعات القياده لكن الاوضاع في غزة خارجه عن الارادة السياسية لحماس في الخارج .
واضاف :"اننا مقبلون على انتخابات محلية وعلينا اختيار اصحاب الكفاءات والمهنيين والقادرين على البناء والتطوير ولا يجوز ان نعتبر الانتخابات وسيله من اجل الوصول للمناصب" .
وعلى الصعيد الدولي قال عباس زكي :"اننا سياسيا نتقدم واسرائيل تتراجع في المحافل الدوليه على مستوى اعتراف العالم بدولتنا وتمثيلنا ومؤازرة نضال اسرانا في السجون ووقوف المجتمع الدولي ضد سياسة الاستيطان والفصل والتمييز العنصري الزي تمارسه اسرائيل" .
من ناحيته استعرض محمود مواسي مسيرة نضال الفلسطينيين في الـ 48 مؤكدا التزام الجماهير العربيه في الداخل بمواصلة المقاومة لمشاريع التهويد والعزل والتمييز التي تفرضها اسرائيل، واعدا بالعمل على فضح الممارسات الاسرائيلية من اجل عزل اسرائيل دوليا رافضا تسميتهم بعرب اسرائيل وقال ( نحن عرب فلسطين ) .
وخلال اجابته على احد الاسئلة الخاصة بقرار الخدمة العسكرية في الجيش الاسرائيلي قال:" نحن نرفض ذلك جملة وتفصيلا ولكن اخوتنا الدروز وبعض الاخوه البدو يخدمون في صفوف الجيش لكن عددهم بتناقص مستمر نظرا للمقاطعة الدينية التي يفرضها الدروز على هؤلاء وزف للجماهير بشرى اعلان حركة احرار الدرزيه التي يتخد من الخط القومي الوطني المقاوم منهجا لها ".
وفي نهاية حديثه وجه تحيه للقياده الفلسطينية وعلى راسها محمود عباس ( ابو مازن ) مثمنا دوره التاريخي في تحجيم اسرائيل على المستوى الدولي ووضعها في الزاوية امام الراي العالمي مما اكسب القضية الفلسطينيه دعما دوليا منقطع النظير.
اما العميد الخندقجي فقد تحدث بعد كلمته الترحيبيه عن ضرورة توحيد الصفوف وانجاز المصالحه والالتفاف الجماهيري الموحد خلف القيادة وتجاوز اخطاء البعض من اجل تفويت الفرصة على من ارادوا تشتيت جهودنا والاصطياد بالمياه العكرة، مؤكدا على ان ذكرى النكبه يجب ان تكون لتوحيد الصفوف وازالة اسباب النكبه واقتلاع نتائجها الاستيطانية.
وفي نهاية الندوة طرحت العديد من المداخلات والاسئله من قبل الحضور وبعدها اقام مجلس الخدمات المشتركة حفل عشاء في منتزه القريه على شرف الضيوف .