جثمان صدام يوارى الثرى في بلدة العوجة قرب تكريت وردود الفعل على اعدامه تتواصل
نشر بتاريخ: 31/12/2006 ( آخر تحديث: 31/12/2006 الساعة: 07:36 )
بيت لحم- معا- قال مصدر مقرب من عائلة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، "إن جثمان صدام حسين، الذي أعدم شنقا صباح السبت، ووري الثرى في الساعة الثانية من فجر اليوم الاحد، في مسقط رأسه في بلدة العوجة قرب مدينة تكريت شمال بغداد.
وأكد المصدر ان اغلاق المنطقة ووصول الجثمان في ساعة متأخرة من الليل حالت دون مشاركة الجماهير في تشييع جثمان صدام، مشيرا الى ان المشاركة اقتصرت على ابناء عشيرة الرئيس العراقي السابق.
واضاف المصدر الى انه تم اخذ موافقة عائلة صدام، على دفنه مؤقتا بالرمادي، الى ان يتم نقله الى مكان اخر بعد تحرير العراق، على حد تعبيره
وكانت عشيرة البوناصر التي ينتمي إليها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين قد تسلمت جثمانه مساء السبت, ونقلته من بغداد إلى تكريت.
وذكرت مصادر اعلامية ان الشيخ علي الندى، رئيس عشيرة البوناصر، سافر مساء السبت إلى بغداد، على متن طائرة عسكرية أميركية لإحضار جثة صدام حسين إلى مسقط رأسه.
وفي السياق ذاته، قالت عائلة صدام في بيان تلاه محاميها، ودود فوزي، مساء السبت، "إن جثمان الرئيس الراحل سيدفن في مدينة الرمادي (110 كيلومتر غرب بغداد) وذلك لاعتبارات أمنية".
من جهة اخرى توالت ردود الأفعال الدولية على إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وتباينت تلك الردود بين التأييد والرفض في حين اكتفت أطراف أخرى بالإعراب عن أسفها لتنفيذ عقوبة الإعدام في حق صدام حسين، محذرة من تداعيات ذلك على الأوضاع الأمنية في العراق.