ندوة سياسية احياء لذكرى النكبة في بديا

سلفيت- معا- تحت رعاية محافظ سلفيت عصام أبو بكر نظمت جامعة القدس المفتوحة مركز خدمات بديا الدراسي ندوة سياسية بالتعاون مع دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية بعنوان "اللاجئون الفلسطينيون بين الحاضر والمستقبل".

وقد حضر الندوة وزير الزراعة المهندس وليد عساف وعصام أبو بكر محافظ سلفيت وخالد القرواني مدير فرع سلفيت والدكتور جمال إبراهيم عميد القبول والتسجيل والامتحانات والدكتور شاهر حجة عميد كلية الزراعة والدكتور مختار الشلة مدير مركز خدمات بديا الدراسي والسيد محمد عليان منسق اللجنة العليا لشؤون اللاجئين ورئيس بلدية بديا وممثلي الهيئات والفعاليات الاهلية والرسمية والمدنية وعدد من الهيئة الإدارية والأكاديمية في فرع سلفيت ومركز الخدمات.

وقد افتتح الندوة بالقاء كلمة السيد أ.د يونس عمرو رئيس الجامعة الدكتور خالد القرواني مدير فرع سلفيت ونقل لهم تحيات الاستاذ الدكتور رئيس الجامعة ورحب بالحضور الكرام مؤكداً أن جامعة القدس المفتوحة تعمل على تثبيت المواطن الفلسطيني في أرضه بإتباع اسلوب التعليم المفتوح وتعمل على تعزيز قيم الانتماء والولاء لهذا الوطن من خلال مقرراتها الدراسية والانشطة المجتمعية التي تقوم بها.

كما أشار الدكتور خالد القرواني إلى أن حق عودة اللاجئين إلى ديارهم حق غير قابل للتصرف طبقا للشرائع الدولية وأن إجراءات سلطات الاحتلال الهادفة الى تهويد الأرض الفلسطينية لن تنجح ما دامت الأجيال الفلسطينية المتعاقبة تتمثل القيم الوطنية الفلسطينية باعتبارها ارض الاباء والاجداد وأن عودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه ووطنه حتمية ومؤكدة إن عاجلاً أم أجلاً .

وفي كلمته نقل المحافظ عصام ابو بكر تحيات الرئيس أبو مازن وأشار المحافظ إلى أن الشعب الفلسطيني باق على أرضه ووطنه وأنه صامد فيها وأن حق العودة مكفول بفعل الشرائع الدولية وأن الحق لا يزول ولا يتاكل بتقادم الزمن مؤكداً على حتمية النصر للشعب الفلسطيني في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس محمود عباس على حدود الرابع من حزيران لعام 1967.

وثمن المحافظ جهود القيادة الفلسطينية في طي صفحة الانقسام خدمة للوطن والقضية لان وحده الشعب تدعم الموقف الفلسطيني وتجعل من إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف قريبة وفقاً لقررات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 194 القاضي بالعودة.

وفي كلمته قال المهندس وليد عساف وزير الزراعة أن الشعب الفلسطيني يعمل على ترسيخ جذوره في الأرض الفلسطينية وأن وزارة الزراعة وضعت الخطط اللازمة لحماية المزارعين ومنتجاتهم والعمل على تمكينهم من البقاء في أرضهم، وأشار الوزير أن الديموغرافيا في فلسطين تخدم القضية الفلسطينية بالرغم من الإجراءات الإسرائيلية الهادفة إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم وأن الشعب الفلسطيني باق في أرضه بقاء شجرة الزيتون .

وقد قدم كل من الدكتور جمال إبراهيم عميد القبول والتسجيل والامتحانات في الجامعة ورقة عمل بعنوان "حقائق وأرقام" وبين أن عدد الفلسطينيين في الوطن والشتات الآن ما يقارب 11.2 مليون فلسطيني ، سبعة ملايين منهم في الشتات .

وتناول الدكتور عدنان عياش عضو الهيئة التدريسية في الجامعة كلية التربية التسلسل التاريخي لأحداث نكبة فلسطين من 1800وحتى 1948 وبين أن العصابات الصهيونية ارتكبت المجازر لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وقد عرج د.عياش على وعد بلفور مبينا أنه كان نتيجة صفقة بين زعماء اليهود وبريطانيا باعتبارها منتدبة على فلسطين .

والقيت في الحفل قصائد شعرية حول النكبة وحق العودة للشاعرين د. وجيه سالم و أ. جمال جبر.

وقد تخلل الحفل فقرات فنية وزجل شعبي قدمها كل من الطالب لؤي عاصي والطالبة أثير الحواري والسيد فادي فواز وقد تولى عرافة الحفل الأستاذ سائد عواد منسق العلاقات العامة .