الجبهة الشعبية تدين اعدام صدام حسين وحملة الرئيس الامريكي بوش الابن المسؤولية

بيت لحم- معا- استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, اليوم الاحد, ما وصفته بـ"عملية اغتيال رمز التحدي والممانعة الرئيس صدام حسين".

بيت لحم -معا- حمل مصدر مسؤول في الجبهة الشعبية, اغتيال "رمز وعنوان الرفض والممانعة في المنطقة العربية" للرئيس الامريكي جورج بوش, مضيفاً أنها تأتي في سياق المؤامرة التي بدأت ضد المشروع النهوضي في العراق, ولانهاء مرحلة من مراحل التطور والتقدم والرفض والتحدي للامبريالية العالمية", كما جاء في البيان على لسان المتحدث.

واستنكر المتحدث هذه العملية التي قال عنها بأنها:" مخالفة لكل القوانين والأعراف الدولية, ومنافية للديمقراطية الزائفة التي تدعيها الولايات المتحدة الأمريكية", مشدداً على أن الاغتيال يعتبر إهانة للعرب والمسلمين في العالم وهو رسالة واضحةللحكام العرب ليضلوا تحت السيطرة والقبضة الأمريكية".

وأضاف البيان ان "الرئيس صدام حسين الذي كان يرفض الاحتلال والاستعمار وهو أحد قلاع العزة والكرامة سيخلد كزعيم عربي وقف في وجه أمريكية", مشيراً الى أن تنفيذ الاغتيال في يوم عيد الأضحى يعد تحدي فاضح واستهتاراً سافراً بمشاعر العرب والمسلمين".

ودعا البيان الشعوب العربية للتحرك والخروج بمسيرات جماهيرية تنديداً , بما وصفه"بالجريمة النكراء بحق القائد العربي الذي كان دائماً إلى جانب الشعوب المضطهدة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني".

وفي ختام البيان حيت الشبهة الشعبية, المقاومة العراقية, ودعتها إلى تكثيف عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الأمريكي، مشددين على ضرورة توحد الشعب العراقي صموده حتى ينال استقلاله".